تدرب الممثلة الأمريكية الشهيرة ميريل ستريب، أحبالها الصوتية، استعدادا لتجسيد شخصية امرأة، تريد أن تصبح مغنية أوبرا في أحدث أفلامها "Florence Foster Jenkins"، الذي يحكي قصة سيدة مجتمع معروفة بصوتها المروع، وتلعب ستريب دور فلورنس جينكنز، وهي سيدة ثرية مقتنعة، بأن لديها موهبة صوتية، وتريد أن تقدم عرضا في قاعة كارنيجي عام 1944، بينما يلعب الممثل البريطاني، هيو جرانت دور زوجها، ومديرها سانت كلير بايفيلد، الذي يسعى لإخفاء حقيقة عدم قدرتها على الغناء عنها. وقالت النجمة "ستريب" في العرض الأول للفيلم في لندن، إنها قصة رائعة، وعن شخص حقيقي عاش في النصف الأول من القرن العشرين في نيويورك، مضيفة إنها سيدة مجتمع تبرعت بأموال طائلة من أجل الفنون، لكن حلمها كان أن تكون مغنية. وتابعت، بفضل حب زوجها استطاعت، أن تصدق أنها مغنية، بعد أن كانت هاوية بمعنى الكلمة، وقامت بما قامت به بسبب حبها له، وهذا هو سر جمالها. وغنت النجمة "ستريب" البالغة من العمر 66 عامًا، من قبل في أفلام مثل "Mamma Mia!، وInto the Woods، لكن هذا الدور تطلب منها أن تخفي قدراتها في الغناء، وقالت: "الأمر الرائع بشأنها، هي كيف كادت أن تصبح جيدة، ثم عندما ضاع منها ذلك تحول الأمر إلى شيء عظيم ومضحك، لكنها المحاولة، وهذا التوق للإتقان هو الجزء الممتع بالنسبة لي. ويبدأ عرض فيلم "Florence Foster Jenkins" في بريطانيا يوم السادس من مايو، بينما يعرض في دور العرض الأمريكية في أغسطس.