أشعلت مسيرة وزيرة التعليم الفرنسية نجاة بلقاسم، المغربية الأصل، والتي كانت تعمل في صغرها بالرعي قبل الهجرة لفرنسا ودراستها بها وترقيها حتى أصبحت وزيرة بإحدى دول أوروبا، مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر». مسيرة نجاة أكد بعض النشطاء أن سيرة «نجاة» قد أعطت لهم الأمل، لكن نجاة ما كان لها أن تصبح وزيرة إلا بعد هجرتها ودراستها في فرنسا، في حين أكد آخرون أن العرب لديهم كثير من الكوادر، لكنهم لا يظهرون إلا بعد أن تمنح لهم الفرصة. فرصة قال بدر ديفيد:«المغربية نجاة بلقاسم من راعية غنم في المغرب إلى وزيرة للتربية في فرنسا.. هل كانت لتبلغ لنفس المنصب لو أكملت دراستها بالمغرب؟»، وأضافت ضحى عيسى:«نجاه بلقاسم.. عندما تُتاح فرصة التعليم للطفل العربي.. نجاة بلقاسم من راعية غنم في المغرب إلى وزيرة التعليم في فرنسا». وعلق خلف الخميسي:«لم تيأس نجاة بلقاسم من رعيها للأغنام بالمغرب، فبحثت عن وطن يحتضنها ويُقدر مواهبها، لتصبح وزيرة للتربية في فرنسا». وأوضح إبراهيم: «نجاة بلقاسم من راعية غنم بجبال ريف المغرب إلى الإليزيه ووزيرة التعليم بفرنسا، لا تستخفوا براعي غنم وتستحقروا عمله، فهي مهنة الأنبياء». الجنسية الفرنسية وكتب راتب الصفدي:«للتوضيح ومن باب "الأمانة الصحفية" ومع كل الاحترام والتقدير ل "نجاة فالو بلقاسم" فصورة هذه الفتاة التي ترعى الغنم ليست لها أصلًا، والتقطت في العام 2011 من قبل مصور يعمل مع اليونسيف في المغرب، لكن بالفعل "نجاة" هي وزيرة لحقوق المرأة في فرنسا، وتم تعيينها وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي، وهي أيضًا ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص٬ وخصوصًا في مجال حقوق المثليين وأخلاقيات علم الأحياء وفي مجال وسائل الإعلام، وهذه نبذة عن حياتها: الثانية في عائلة مكونة من سبعة أطفال، ولدت نجاة بلقاسم في عام 1977 في بني شيكر، قرية قرب الناظور المغربية، في جبال الريف، نجاة بلقاسم هي من أصل مغربي وجزائري وإسباني، هاجرت في عام1982 ٬ إلى فرنسا وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات رفقة والدتها وشقيقتها الكبرى٬ لتلتحق بوالدها الذي كان مهاجرا يعمل في فرنسا، وترعرعت في أبفيل ثم في أميان، حيث درست الابتدائية قبل دخولها كلية سيزار فرانك-في المناطق الشمالية من المدينة.. في عام 1995، حصلت على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع الاقتصادي. في سن ال 18، وحصلت على الجنسية الفرنسية». ورد المنتدى المغربي بقوله:«الصورة المنشورة لتلك الطفلة هي فعلا لنجاة بلقاسم.. وإذا لديك صورة تثبت العكس فأتنا بها.. وحاول مرة أخرى أن تناقش بدون توجيه التهم للآخرين». تحقيق الأحلام أما أحمد عصام، فعلق قائلًا: «نجاة بلقاسم راعية أغنام في المغرب.. ثم وزيرة التعليم في فرنسا العزيمة والإصرار والعمل مثلث تحقيق الأحلام»، وأضاف نزار محمد:«خلاصة الحديث أن العرب فيها طاقات مدفونة لم تتاح لها الفرصة هناك الكثير من نجاة بلقاسم». وكتب سليمان هيستان:«ولمزيد من المعلومات، هذه هي نجاة بلقاسم وأصلها من مدينة الناضور، وهي الوزيرة الحالية للتربية الوطنية في الحكومة الفرنسية التي يترأسها مانويل فالس». وتابع محمد نصر:«نجاة بلقاسم.. من راعية أغنام بالمغرب إلى وزيرة التعليم في فرنسا.. صورة تتكلم عن التحدي، النجاح، الطموح.. فعلا نموذج مشرف».