بالفيديو.. الخطايا الخمس للزند.. الإساءة للنبي تكتب نهاية وزير العدل.. المصري يعيش ب«2 جنيه» تثير غضب المصريين.. «احنا الأسياد وغيرنا العبيد» الأبرز و«لن أعين خريجي الحقوق» سبب العداء مع الشباب

تصريحات صادمة، ومواجهة مع الكثير من الفئات، رجل وصفه الكثيرون: إنه فوق القانون، ووصفه البعض الآخر: إنه أجرأ وزير عدل في مصر، تلك الجدلية على المستشار أحمد الزند انتهت بتقديم استقالته إثر غضب شعبي بسبب تصريح وزير العدل الذي قال فيه إنه «سيحبس النبي» إن خالف القانون، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة دفعت الكثيرين بالمطالبة بإقالته.
فيتو ترصد خطايا وزير العدل الخمسة التي أدت إلى إقالته في نهاية الأمر
الزند
كان آخر تلك الخطايا حين قال المستشار أحمد الزند خلال لقاء تليفزيوني: «سأحبس أي مخطئ بحق الدولة، إذا لم يكن هؤلاء مكانهم في السجون، فأين سيكون مكانهم، سأسجن أي أحد حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام»، ولكنه عاد وتدارك على الفور قائلا: «أستغفر الله العظيم.. سأسجن المخطئ أيا كانت صفته»، ولكن لم يكن الاستغفار شافعًا لوزير العدل «أحمد الزند»، وعصفت به موجة من الانتقادات الغاضبة من تصريحاته، أدت في النهاية إلى استقالته.
الشعب المصري يقدر يعيش ب2 جنيه
الشعب المصري يقدر يعيش ب2 و3 جنيه كان نصيحة المستشار أحمد الزند للمصريين خلال لقائه ببرنامج البيت بيتك على قناة ten نوفمبر الماضي وهو الأمر الذي نال الزند بسببه الكثير من الانتقادات في ظل ما أشيع عن رواتب القضاة.
ضريبة أمن
تصريحات الزند رئيس نادي القضاة الأسبق دومًا مثيرة للجدل لعل أكثرها جدلًا هو ما قاله وزير العدل السابق في فبراير 2015 أثناء لقائه في برنامج على مسئوليتي للإعلامي أحمد موسى من أنه يريد أن يفرض ضريبة أمن على القادرين قائلًا «محدش يقولي عشوائيات دول عندهم 25 عيل»، وكان يريد أن يفرض ضريبة على كل مواطن تصل إلى 20 جنيها.
احنا أسياد وغيرنا عبيد
النزعة النرجسية كما وصفها البعض لدى أحمد الزند ظهرت أثناء مداخلة هاتفية بقناة الفراعين بعد أن رد وزير العدل المستقيل على حرق صور بعض القضاة من أتباع جماعة الإخوان ليقول «لن نفرط في حقوق أي قاضٍ احنا على أرض هذا الوطن أسياد وغيرنا هم العبيد».
العامة والغوغاء
اصطدم المستشار أحمد الزند بأوائل خريجي كلية الحقوق الذين يريدون الالتحاق بالسلك القضائي ليحتج وزير العدل السابق واصفًا إياهم بالغوغاء والعام مؤكدًا أنه لن يعينهم قائلا «قضيتي ودونها الموت».