قال كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، أن المادة الخاصة بازدراء الأديان في قانون العقوبات أصبحت سيفًا مسلطًا على رقاب المثقفين والباحثين حيث يستغلها البعض لإرهاب أصحاب الفكر والرأي في الوقت الذي لا نجد فيه قانونًا يعاقب أصحاب الأفكار المتشددة والمتطرفة. وأضاف كمال أن صدور الحكم على طلاب المنيا الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 عامًا بالسجن 5 سنوات وهم يعدون أطفالاً- بتهمة ازدراء الأديان يجعلنا نقف عند القانون الذي يجب أن يكون ضمن أولويات الأجندة التشريعية لمجلس النواب لأن وجوده يهدد الدولة المدنية ويصب في صالح أصحاب الفكر المتطرف الذين يستغلون وجود المادة الخاصة بازدراء الأديان لصالح التنكيل بأصحاب الفكر، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار عفو رئاسي عن أطفال المنيا حتى لا يتم اغتيال براءتهم.