أدان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، الهجمات التي استهدفت البعثات الدبلوماسية السعودية من جانب محتجين إيرانيين، عقب إعدام الرياض رجل دين شيعي بتهمة الإرهاب. وقال داود أوغلو، في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عقد في أنقرة: "كبلد تعرض دبلوماسييها وبعثاتها الدبلوماسية لهجمات في الماضي، فإنه لا يمكن قبول الهجمات التي استهدفت البعثات الدبلوماسية، بصرف النظر عن السبب، وإننا ندين بشدة هذه الهجمات"، بحسب وكالة أنباء الأناضول. وطالب رئيس الوزراء التركي بضرورة "تفعيل القنوات الدبلوماسية في أقرب وقت ممكن"، لمنع "أي تأثير سلبي على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة". وأضاف "إيران والسعودية اللتان تعتبرهما تركيا صديقتين وحليفتين، دولتان هامتان في العالم الإسلامي". وأعرب عن استعداد تركيا لبذل جهود بناءة لتسوية الخلاف الدبلوماسي الناجم عن إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر. وتابع "المنطقة ليست في حاجة لصراعات جديدة، ولكنها تحتاج إلى مصالحة وحلول". وقطعت السعودية العلاقات مع إيران، بسبب قيام متظاهرين باقتحام سفارتها وقنصلياتها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردًا على تنفيذ حكم الإعدام في الشيخ نمر باقر النمر بعد إدانته بالإرهاب.