أكد مدعٍ عام بوسني مكلف بقضايا الإرهاب، اليوم السبت، توقيف عدد من المتطرفين الإسلاميين كانوا يخططون لشن هجوم في ساراييفو بمناسبة أعياد الميلاد وبداية السنة الجديدة. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية أن المعتقلين ال11، بينهم عدد من الدعاة المتشددين، الثلاثاء في عدة مناطق في ساراييفو في عملية للشرطة. وقالت قناة "آر تي آر أس" إن محكمة في ساراييفو أمرت الجمعة الماضية بتوقيف 8 من المشتبه بهم ال11 لمدة ثلاثين يوما. ونقلت القناة عن المدعي العام دوبرافكو كامبارا قوله خلال جلسة استماع أمام هذه المحكمة أن المجموعة كانت تنوي تنفيذ "عمل إرهابي خلال أعياد نهاية السنة"، وأضاف "لقد هددوا بشن هجوم بالمتفجرات لقتل مئات الأشخاص". لكن محامي المشتبه بهم وصفوا اتهامات النيابة بأنها "مهزلة"، مؤكدين أن موكليهم "لم يقوموا سوى بممارسة شعائرهم الدينية". وبحسب النيابة العامة كان المتهمون يتجمعون للصلاة في ضاحية ساراييفو في منزل قاموا باستئجاره، وبعد توقيفهم عممت النيابة على الصحافة صورة لهذه القاعة ظهر فيها علم تنظيم داعش. وذكر المدعي العام أنه لم يتم العثور على متفجرات أثناء عملية دهم المكان. ونفذت العملية في عدة أحياء في ساراييفو خصوصا "رايلوفاتش"، حيث قتل عسكريان بوسنيان في نوفمبر الماضي في هجوم بسلاح رشاش نفذه إسلامي متطرف أقدم لاحقا على الانتحار.