تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، صورا لتضحية بعض الأطباء بأنفسهم من أجل مهنة الطب ولإنقاذ المرضى من الأطفال والكبار، مطالبين بألا ننسى تضحياتهم. ومن هؤلاء الأطباء الذين ضحوا بأنفسهم: الطبيب أحمد عبد اللطيف، فهو نائب رعاية في مستشفى بنها، متزوج ولديه طفلان، وهو طبيب استلم زمالة القلب وقضى في معهد القلب وكانت على وشك الانتهاء، وقد أصيب بعدوى خبيثة في الجهاز التنفسي؛ حيث أصيب بMRSA؛ حيث كان يقوم بتركيب أنبوبة حنجرية (intubation) لمريضة، وتوفي في 23/12/2013؛ نتيجة إصابته بالعدوى وترك طفلين وزوجة. أما الطبيب محمود الشربيني، فتوفي في 7/1/2013، هو طبيب حديث التخرج يعمل في وزارة الصحة مقابل حفنة جنيهات لا تسمن ولا تغني من جوع، وتوفي نتيجة استنشاق عوادم مولد الكهرباء الاحتياطي، عندما خشى على أرواح الأطفال الموجودين بالحضانات، بعد أن انقطع التيار الكهربائي، فقام بتشغيل المولد الاحتياطي بنفسه وتوفي، وكان ينتظر قدوم طفله الأول. أما الطبيب أسامة راشد، وكان طبيبا بمستشفى المنصورة، وأب لثلاثة أبناء، وتوفي في 2/2/2014؛ نتيجة إصابته بعدوى بالجهاز التنفسي من أحد المرضى. وفي نوفمبر 2014، توفي د. محمد سعد، وهو طبيب الجراحة ويبلغ 32 عامًا، أب لطفل يبلغ عمره 5 سنوات، وطفلة ولدت بعد وفاته بأسبوع، وتوفي إثر عدوى خطيرة بالدم، لم تكتشف إلا في المرحلة الأخيرة بعد صراع مع المرض وتحمل تكاليف العلاج. وفي 5 نوفمبر 2015، توفت دكتورة داليا محرز، طبيبة تبلغ 28 عامًا، وتعمل بوزارة الصحة بالإسماعيلية، نتيجة إصابتها بعدوى الالتهاب السحائي وبعد صراع مع المرض وتحمل كامل تكاليف العلاج، توفت ولديها طفل 1.5 عام. وأضافت صفحة طبيب فوتو شوب، أن مأساة تضحية الأطباء بأنفسهم تتكرر كل يوم، ومازالت الأقواس مفتوحة، في ظل مستشفيات الموت.. لا تنسوهم.