شهدت محكمة جنايات القاهرة حالة من الهرج منذ قليل، عقب صدور أحكام الإعدام والمؤبد على عدد من المتهمين في قضية خلية الظواهرى. وطلب أحد المتهمين الحديث إلى المحكمة، فسمح القاضى له وقال "اعترض على براءة محمد الظواهرى والحكم علينا بالإعدام والمؤبد"، وبعدها أمر المستشار بإدخاله القفص. وكانت المحكمة أحالت محمد ربيع الظواهرى، إلى النيابة العامة، لاتهامه في قضية جديدة، وهى إنشاء خلية "الطائفة المنصورة" الإرهابية. وجاء ذلك بعد أن أصدرت المحكمة حكما ببراءة شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الظواهرى". وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، المتورطة في إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.