«العميد محمد سمير.. لسان الجيش الفصيح».. «الغيطانى»: تغطيته الإعلامية أظهرت شراسة المعركة ضد الإرهاب في سيناء.. «القعيد»: يتمتع بثقافة كبيرة وحس وطني نادر.. و«عبدالسميع»: قدم شكلًا نموذجيًا ومتوازنًا

يتمتع بحس وطني، وثقافة أدبية وعسكرية واسعة، واستطاع أن ينال ثقة الجميع من خلال أسلوبه وتعامله القيادي الذي أظهر خبراته الكبيرة والواسعة في المجال العسكري، كما أنه نال ثقة كبيرة من الإعلاميين وكبار الكتاب، لتأنيه في نقل المعلومة والتحقق من كل كلمة تصدر عنه، سواء من خلال الصفحة الرسمية له على مواقع التواصل الاجتماعى، أو من خلال التعامل المباشر معه، وهو ما أعطاه مصداقية كبرى خاصة وأنه المصدر الرسمى الأول داخل القوات المسلحة في الحصول على المعلومة الصحيحة، إنه العميد أركان حرب محمد سمير، الذي أكمل في شهر يوليو الماضي.. سنة أولى متحدثًا رسميًا للقوات المسلحة.
«سمير» خلال العام المنقضي التقى بمقاتلي لواء الوحدات الخاصة البحرية، حيث أكد لأفراد لهم أهمية جاهزيتهم لأداء أصعب المهام في أدق وأعقد الظروف، كما عكس اللقاء حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على إمداد الوحدات الخاصة بأحدث الأسلحة والمعدات بما يتيح للأبطال أداء المهام المكلفين بها على الوجه الأكمل مهما كانت المخاطر والتحديات.
الوحدات الخاصة البحرية
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة خلال لقائه بالوحدات الخاصة البحرية، إنه كان في عرين وحوش البحر وأسود البر، في مقر رجال حرصوا على الموت حتى توهب لهم الحياة، رجال ألفوا الخطر حتى صار رفيق دربهم.
كما التقى «سمير»، بطلاب الكلية الحربية، وأكد على حرص القيادة العامة في تأهيل وإعداد قادة ومقاتلي القوات المسلحة الجدد، وتوعيتهم بالمخاطر والتحديات الحالية والمستقبلية، وهو ما عكس مدى ما يتمتع به طلبة الكلية من ثقافة واسعة ووعي كامل في شتى المجالات، وأبرز اهتمام أعضاء هيئة التدريس في الكلية بالعمل على إعداد أجيال من المقاتلين المسلحين بكافة أسباب العلم والمعرفة واللياقة البدنية العالية والمتميزة والتي تؤهلهم لأداء كافة المهام المطلوبة منهم بكفاءة ودقة من أجل رفعة وطننا الغالي وصون مقدساته.
حياة آمنة للمصريين
دور المتحدث العسكري، لم يتوقف عند هذا الحد لكنه يشارك بصورة مستمرة في المحاضرات التي تنظمها أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ويتحدث خلالها عن حروب الجيل الرابع والمخططات التي تواجه الوطن وإيضاح الصورة كاملة أمام المدنيين والعسكريين الذين يشاركون في الدورات المختلفة داخل الأكاديمية عن الدور المبذول من قبل القوات المسلحة في تأمين الحدود والدفاع عن مقدرات الوطن والحفاظ عليه من المخططات المختلفة ومدى التضحيات التي يقدمونها من أجل توفير حياة آمنة للمصريين.
وتعقيبا على «العام الأول للمتحدث العسكري» قال الكاتب الروائى جمال الغيطانى: أنه لولا الأداء الرفيع والمتقدم للمتحدث العسكري وتحويله المهمة إلى مؤسسة تتبع أحدث أساليب العصر في التواصل مع الجمهور ولا تكتفى بإصدار البيانات وتأدية الواجب، ما شعر الشعب المصري بالمعركة الشرسة التي تجرى في سيناء والتي لها خصائص مختلفة عن كافة الحروب التي خاضها الجيش في تاريخه القديم والحديث.
يتمتع بثقافة كبيرة
وأضاف الكاتب يوسف القعيد، أن المتحدث العكسرى يتمتع بثقافة كبيرة سواء من الناحية الأدبية أوالعكسرية إلى جانب الحس الوطنى الكبير من النوع النادر، مشيرًا إلى أنه التقى به من قبل واستمع له في حديث مؤثر حيث كان يقول: إننى في كل صلاة أدعو الله أن أستشهد، وأنا أرتدى الزى العسكري في قلب الميدان، وأنا جزء من جيش وطنى يعتمد على المصداقية في كل ما يقوم به.
وأشار الكاتب الصحفي الدكتور عمرو عبدالسميع، إلى أن أداء المتحدث العسكري في الحرب على الإرهاب، شديد الدقة والتوازن ولم يخلط مرة واحدة بين المعلومة والرأى، كما أن بياناته لم تتحول إلى نصوص حماسية تسودها المبالغة أو الميل والغرض والهوى، مؤكدًا: أن المتحدث التزم بالتوازن والدقة وهو أمر ينبغى أن نطالبه بالمحافظة عليه.
بين شقي رحي
وأوضح «عبد السميع»، أن المتحدث العسكري يعمل دائما تحت ضغط بين شقى رحى إحداهما ضرورات السرية وعدم الإسراف المعلوماتى الذي يهدد أمن القوات والتجاوب مع حق الرأى العام في المعرفة ومواجهة إعلام العدو بشأن مايدور في مسرح العمليات، قائلًا: أن المتحدث العسكري قدم شكلًا نموذجيا ومتوازنا في أدائه.
تاريخ مشرف
يذكر أن العميد محمد سمير، تخرج من الكلية الحربية في يوليو من عام 1988، والتحق بسلاح المشاة وحصل على العديد من الدورات منها: الفرق التعليمية الحتمية بسلاح المشاة فرقة القفز الأساسية بالمظلات، وفرقة رماية دولية، وفرقة رماية أسلحة صغيرة، وفرقة معلمى قناصة، وفرقة حراسة لصيقة ومقاومة إرهاب، وفرقة مشاة متقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية، ودورة التحديات الأمنية الإقليمية من الولايات المتحدة الأمريكية دورة الدبلوماسية العسكرية بمركز جنيف للسياسات الأمنية.
كما حصل أيضا على بكالوريوس التجارة قسم «إدارة أعمال» من جامعة عين شمس، وفى الوظائف الدراسية عمل عضوًا بهيئة تدريس معهد المشاة، ومراقب عسكري بالأمم المتحدة، وملحق دفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى، وميدالية الخدمة الطويلة، والقدوة الحسنة، وميدالية الأمم المتحدة، ونوط الكفاءة البدنية من الجيش الأمريكى.