أظهر مزاد أقيم في جريسلاند ضيعة ألفيس بريسلي أن ملك الروك الراحل ما زال يحظى بشعبية كبيرة كما كان في حياته. وحضر المزاد نحو 150 مزايدا وشارك آلاف آخرون عبر الإنترنت في المزاد الذي انتهى في وقت متأخر يوم الخميس وأثمر عن مليون دولار تقريبا. وقدم المزايدون عروضا على 160 قطعة تخص المغني الراحل بما في ذلك قلادة من الذهب والألماس عليها أحرف "تي.سي.بي" باللغة الإنجليزية التي تعني "رعاية الأعمال" وكانت هدية من زميله المغني الراحل سامي ديفيس جونيور في لاس فيجاس. وحققت القلادة 40 ألف دولار بما يزيد عن القيمة المقدرة قبل المزاد وهي ما بين 20 و30 ألف دولار، بينما بيع قميص للعب كرة المضرب كان يرتديه بريسلي في ملعبه الخاص بمبلغ 32500 دولار، بينما كانت القيمة المقدرة له قبل البيع ما بين بين 4 و6 آلاف دولار. كما بيعت بمبلغ 32500 دولار سترة وسراويل جلدية تعود إلى الستينات والتي قدرت قبل المزاد بمبلغ 8 آلاف دولار... وقال جيف مارين مدير مزاد جريسلاند "كان هناك بعض المفاجآت اللطيفة.. وشعرنا بسعادة غامرة". ويأتي المزاد في إطار احتفالات في ممفيس بأسبوع الفيس والذي يجمع سنويا الآلاف من المعجبين إلى المدينة لإحياء ذكرى وفاته في 16 أغسطس آب 1977.