بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع نظيره النيجيري، محمدو بوهاري، جهود إنهاء الخطر الذي تمثله جماعة بوكو حرام المتشددة في شمال نيجيريا، وكذلك سبل تعزيز الاقتصاد في الدولة الأكثر سكانا في أفريقيا. وأشاد أوباما بالرئيس بوهاري لأجندته الرامية إلى إلحاق الهزيمة ببوكو حرام، والتصدي للفساد وتعزيز النمو الاقتصادي. وقال أوباما أثناء محادثاته مع بوهاري بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض: "نتطلع إلى سماع المزيد عن خططه، وكيف يمكن أن تكون الولاياتالمتحدة شريكا لنيجيريا، لكي تصبح بعد ذلك أداة ارتكاز ليس فقط للرخاء والاستقرار في الجزء الرئيسي الشرقي من القارة، لكن أيضًا لتكون نموذجًا رائعًا للدول النامية في سائر أنحاء العالم". وتأتي زيارة بوهاري بعد أقل من شهرين من أدائه اليمين الدستورية كرئيس للبلاد عقب الانتخابات التي أجريت في أواخر مارس الماضي، وشهدت أول انتقال سلمي للسلطة من الحزب الحاكم إلى المعارضة في نيجيريا. كان البيت الأبيض ذكر الأسبوع الماضي أنه من غير المتوقع أن يعلن الزعيمان أي مبادرات محددة جديدة، لكنهما سيبحثان كيفية التعاون بشكل أفضل بشأن مجموعة من القضايا. يذكر أن أوباما وجه الدعوة لبوهاري لزيارة الولاياتالمتحدة عندما اتصل به لكي يهنئه بفوزه في الانتخابات، وتأتي هذه الزيارة قبل أيام فقط من جولة مقررة لأوباما في أفريقيا، مع توقفه في كل من إثيوبيا وكينيا.