ملكة جمال برلمان 5002 شاهيناز النجار عادت لدائرة الضوء من جديد بعد اتساع خلافاتها مع زوجها رجل الأعمال وأمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل أحمد عز، حيث طلبت الطلاق منه أكثر من مرة وأخيراً استجاب الزوج لصوت العقل، ووافق على الطلاق، فحصلت شاهيناز على تصريح من مدير عام مصلحة السجون لاتمام ابغض الحلال. شاهيناز - بسيارتها السوداء الفارهة WMB - بحثت عن أقرب مأذون بمنطقة طرة، فعثرت على «حاتم حسنى عنبر» - ابن شقيقة وزير الداخلية - الذى أبدى استعداده لاتمام اجراءات الطلاق داخل السجن، وبالفعل حصل «حاتم» على التصاريح الأمنية اللازمة، واصطحب شاهيناز، وقام أحمد عز بالتوقيع على وثيقة الطلاق، وبهذا فقد الجمال والسلطة إلى الأبد. «ربنا على القوى والمفترى 51 يوم خصم كتير قوي» بهذا يصرخ الممرض «س.غ» بعد خصم 51 يوماً من راتبه، إثر تأخره لمدة نصف ساعة عن موعد اعطاء الحقنة للدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق المحبوس على ذمة قضية «موقعة الجمل»، الممرض برر تأخره عن سرور بوجود حالة حرجة داخل سجن طرة تستلزم سرعة اسعافه، لكن سرور صرخ فى الممرض وشكاه إلى إدارة السجن التى وقعت ضده عقوبة الخصم من الراتب. الأربعاء الماضى استيقظ سكان أبراج الشرطة على صوت إطلاق نار كثيف بسبب محاولة سجين الهروب من سجن طرة، السكان يستطلعون الأمر من النوافذ المطلة على ساحة السجن، فيرون الهواتف المحمولة فى أيدى جميع السجناء، بهذا يقول «فارس» - صاحب مكتب عقارات بأبراج الشرطة- مضيفاً أن السكان يطالبون بنقل السجن خارج الكتلة السكنية. ولأن كل يغنى على ليلاه، فأسعار شقق أبراج الشرطة بدأت فى الانهيار، وبالتالى مبلغ السمسرة التى يحصل عليها «فارس» ورفاقه، لذا كانت مناشدته نيابة عن السكان!