كشف الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، عن الانتهاء من صياغة إستراتيجية التنمية المستدامة طويلة الأجل 2030 بحلول شهر يونيو من العام الجاري، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بالفعل في صياغة إستراتيجية طويلة الأمد للتنمية المستدامة 2030 منذ شهر يناير 2014، التي تتضمن 12 محورا أهمها المتعلق بالشفافية وكفاءة نظم المؤسسات، التي تعد أحد أهم المؤشرات الأساسية المرتبطة بتحقيق الإصلاح الإداري. ولفت على هامش المؤتمر العلمي عن هندسة المؤسسات، الذي تنظمه جامعتا الأهرام الكندية وسيناء، إلى أن المجال ما زال متاحا لتلقي المقترحات الخاصة بالمسودة النهائية للإستراتيجية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة على شبكة الإنترنت. وطالب الوزير جامعتي الأهرام الكندية وسيناء بتبني مشروع لتأهيل الشباب في مختلف التخصصات، وإعدادهم لاكتساب الخبرات اللازمة لتنظيم مؤتمرات كبرى على غرار المؤتمر الاقتصادي العالمي، مؤكدا أن مصر تتمتع بميزة تنافسية في سياحة المؤتمرات، ويمكن استغلال تلك الميزة في تنظيم مؤتمرات انطلاقا من ذات الجودة التي خرج بها المؤتمر الاقتصادي، ومن غير المقبول الخروج بمستوى أقل عما سبق.