قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن مقتل 21 من الأقباط المصريين على يد تنظيم "داعش" جريمة تسيء للإسلام والإنسانية. وأضاف لم أر أغبى ولا أجبن من هذه المجموعة الإرهابية، موضحا أن "داعش"، ستكون السبب في ترك الكثير للدين الإسلامى، وتفهم الإسلام ب"المقلوب". وتساءل: "ما ذنب هؤلاء الذين ضاقت بهم بلادهم وأرضهم، ولم يجدوا عملا بها، ولولا الحاجة ما ذهبوا؟، مؤكدًا ليس هناك ما يبيح في الدين الإسلامي قتل إنسان من أجل دينه أو لفكره فكل هذا باطل، لافتًا إلى أن الاختلاف في الدين لم يبح قتل النفس". وأكد "إبراهيم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "البرلمان"، تقديم الإعلامي نصر القفاص، المذاع على فضائية "أون تى في"، أمس الأحد، أن داعش تنظيم دموى، وأراد من ذبح الأقباط إثارة رعب الحكومة المصرية، ولكن الدولة لم يرعبها ما يفعله التنظيم. وأضاف أن التنظيم الإرهابى، يسئ لصورة الإسلام، ويكفى أنهم حشدوا الأردن على قلب رجل واحد بعد قتل الطيار الأردنى، ويحشدون الشعب المصرى أيضا ضدهم.