هبوط صادرات نفط جنوب العراق منذ بداية فبراير بسبب الطقس السيئ

أظهرت بيانات للشحن ومصادر بقطاع النفط أن صادرات الخام من جنوب العراق انخفضت بشكل حاد منذ بداية فبراير، بسبب تأخيرات في الشحنات ناتجة عن سوء الأحوال الجوية وهو ما يكبح نموا في الإمدادات من ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.
وقالت بيانات للشحن تتابعها رويترز ومصدر بالقطاع، إن متوسط الصادرات من موانئ جنوب العراق على مدى الأيام العشرة الأولى من فبراير كان أقل من 1.5 مليون برميل يوميا.
وبلغ متوسط الصادرات في يناير2.39 مليون برميل يوميا في حين بلغ المتوسط في ديسمبر 2.76 مليون برميل يوميا وهو مستوى قياسي مرتفع.
وكان العراق قد خطط لحجم قياسي من الصادرات الجنوبية في فبراير شباط قدره 3.3 مليون برميل يوميا. لكن مصدرا بالقطاع قال إن الوصول إلى هذا المستوى يبدو مستبعدا حتى إذا تعافت الصادرات في باقي الشهر.
وقال المصدر الذي يتابع الصادرات العراقية "الصادرات منخفضة للغاية... لم تغادر أي شحنات خلال اليومين أو الثلاثة الماضية".
وتنتج الحقول الجنوبية أغلب نفط العراق وموانئه على الخليج هي المنفذ الرئيسي له إلى الأسواق العالمية. وواصلت الحقول الجنوبية الإنتاج مع وقوعها بعيدا عن المناطق التي تسيطر عليها جماعة الدولة الإسلامية المتشددة.
وقال تاجر ينتظر تحميل ناقلة ردا على سؤال عن سبب التأخير "الطقس الرهيب."
ويصدر العراق أيضا كميات أصغر من خام كركوك عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي. وظلت تلك الصادرات متوقفة أغلب فترات العام 2014 واستؤنفت في ديسمبر، بعد اتفاق بين بغداد وحكومة إقليم كردستان.
وسجل إجمالي صادرات العراق مستوى قياسيا في ديسمبر، وتستهدف الحكومة رفعها إلى مستوى أعلى في 2015. لكن التقدم دون صعوبات غير مضمون. وفشل العراق في الوفاء بأهداف في السابق ويمكن أن تتعطل الامدادات أيضا بسبب سوء الأحوال الجوية ومشكلات فنية والاضطرابات.