قال طارق أبو السعد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن قيادات جماعة الإخوان خرجت من مصر في ظروف غير مستقرة، وظنوا أنهم يمكنهم إدارة شئون الجماعة من الخارج، وكانوا واهمين عندما ظنوا أن شبابهم بالداخل قادرون على إحداث ثورة جديدة، تعيد الوضع إلى ما قبل 30 يونيو. وأكد أبو السعد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، ويقدمه "رامى رضوان"، صباح اليوم الأحد، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بدأ يرفع يده عن الجماعة بمصر، لأنه لم يكن لديه سلطة على الجماعة من الأساس، بل على العكس كانت الجماعة في مصر تسيطر على التنظيم الدولى بصفتها دولة المنشأ والإدارة. وأضاف: "الإخوان في مصر يسيرون من فشل إلى فشل، ومن انهيار إلى انهيار، والنهاية ستكون غير محمودة بالنسبة لهم، ولهذا بدأ التنظيم الدولى في السيطرة، وبدأت تكون له اليد العليا على كل فروع الجماعة بدول العالم، حتى لا يكرر فشل الجماعة بمصر في باقى دول العالم. يذكر أن السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولى، ألقت القبض مؤخرا على "أحمد ثروت عبد الحميد الرفاعى" أحد القيادات الإخوانية، والذي تردد أنه صهر نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، وذلك عقب عودته على الطائرة المصرية القادمة من الدوحة.