طول عمرى عايشة جوا بيتى كافية خيري.. شرّى ماليش علاقات مع أي حد ماليش أصحاب وحتى زمايلي م الجامعة مابقتش فاكرة أرقامهم وصورى هناك وأنا معاهم نستنى شكل ملامحهم عشان ملامحى اتغيرت لكن جواية لسة نضيف وعمره ف يوم ما يتغير ساعات بشتاق وأحنّلهم وأفكر أروح لعناوينهم لكن بلقانى فِ التوهة بتوه فِ الزحمة ويا الناس و برجع أبص للمشهد ألاقى الصورة بهتانة مفيش حاجة فيها شيء حساس حاجات كانت بطعم الشهد بقت ماسخة وشوش كالحة بقت مُسخة و كله يغنى بطريقته حبال دايبة من التنطيط و أنا ف حالى وجنب الحيط دا حتى جيرانى.. كل واحد فينا مالوهش دعوة بالتانى و لا أعرف مين بتسكن فوق ولا أعرف اسم اللى تحتيّا زمان كانت البيوت واسعة و بتساع م الحبايب ألف دلوقتى بقينا مش طايقين.. نفسينا ولا الدنيا اللى حوالينا رجعنا نعيش ف غربتنا و سكتت جوا منا الروح و وقت البوح بقينا زى لوح التلج تغطية من الهوا بيجمد تسيبه فِ البراح.. بيسيح