قال أحد القادة الميدانيين في الجيش الوطني الليبي: إنهم يحاربون "خوارج الإخوان" وداعش، مشيرا إلى تدفق الدعم والمقاتلين الأجانب على الجماعات المتطرفة بتنسيق من السودان وقطر وتركيا، وكشف عن استهداف هؤلاء لمصر وجنوب أوربا من ليبيا. وقال أشرف الميار الحاسي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية": إن رتلا من السيارات المحملة بالمسلحين دخل من الحدود السودانية باتجاه مدينة الكفرة لدعم المليشيات المتشددة الخارجة على القانون. واتهم داعش في ليبيا بأنهم "يقومون بجلب المقاتلين من الفرنسيين والإيطاليين وغرس السم في هؤلاء المهاجرين"، مشيرا إلى أنهم "يريدون غزو جنوب أوربا" من ليبيا. كما اتهم من ينتمون للقاعدة بإقامة معسكرات في المنطقة المحازية لجبل العوينات؛ لتدريب مقاتلين يستهدفون مصر. وقال الحاسي: إن جماعة أنصار الشريعة ومجلس ثوار بنغازي والمسلحين المحسوبين على الإخوان المسلمين، يقاتلون لحساب تنظيم الدولة المتطرف، رابطا بين داعش والإخوان. ووصف الجماعات المتطرفة في شرق ليبيا بأنهم "خوارج" الإخوان وداعش، وأن "ما يقومون به لا يمت للإسلام بصلة". وقال: إن هؤلاء "يتبعون مرشديهم في مصر والقرضاوي ومفتي ليبيا الغرياني"، متهما الحكومة السابقة في ليبيا بدعم وتمويل تلك الجماعات، مؤكدا أن دعمهم يتم خارجيا من دول عدة لكن بالأساس من السودان وقطر وتركيا.