بيت قديم في حارة الدرب الأصفر بالقاهرة، هكذا يبدو من الخارج ولكنه من الداخل آية من آيات الجمال والروعة والإتقان في العمارة الإسلامية ويعد من أبرز المزارات الأثرية في منطقة شارع المعز لدين الله الفاطمى أنه بيت السحيمى الذي بنى قسمه القبلى الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي عام 1648 م، والقسم البحري بناه الحاج إسماعيل شلبي عام 1699، سمى بيت السحيمى نسبة إلى آخر من سكنه الشيخ محمد أمين السحيمي. مصدر إلهام التقت فيتو بمجموعة من طلاب كلية الفنون الجميلة الذين لا يعرفون شيئا عن تاريخ بيت السحيمى، ولكنهم يأتون إليه لأنه مصدر جيد للاستلهام الفنى يستنبطون منه أحيانا أفكارا جيدة لرسوماتهم. مقصدا للعائلات ويعتبر بيت السحيمى مقصدًا للكبار والصغار والأسر فيتو التقت أسرة مكونة من أم وابنين، وقالت الأم إنها تحب بيت السحيمى وتحب زيارته بالرغم من عدم معرفتها الكافية بتاريخ المكان، قبل أن يفاجئنا طفلها الذي يدرس في المرحلة الابتدائية، بمعرفته بعض المعلومات عن بيت السحيمى فعندما جاء وأعجب بالمكان سأل عنه معلمته، التي أمدته ببعض المعلومات الخاصة بالبيت وعن تاريخ بنائه والسكان الذين مروا عليه والآثار التي يضمها. بينما قال أحد المواطنين من قاطنى حارة الدرب الأصفر أنه عند بدء الترميمات في بيت السيحمى جددت أيضا واجهات البيوت المحيطة به، واستطرد قائلا إن معظم زواره من العرب والمصريين والقليل من الأجانب لذا خُصص طفطف لنقل الزوار وكبار السن والمعاقين مجانا بين مزارات شارع المعز المختلفة، وأضاف أن المكان دائما نظيف وبه تواجد أمني دائم.