سادت حالة من الاستياء والغضب بين محامي الإسكندرية بعد الاعتداء على زميلهم على قسطاوي واحتجازه داخل مبنى حي العجمي، بعدما رفض رئيس الحي تنفيذ حكم قضائي لأحد موكليه. وقال محمد رمضان المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "إن ماتم من اعتداء على الزميل يمثل إهدارًا لكرامة المحامي ويجسد صورة الدولة الجديدة والتي أصبح نهجها الاعتداء على الشرفاء"، مؤكدا أن أحد موظفي الحي قال لزميلهم: "عندما تدخل الحي يجب أن تكون مطأطئ الرأس ومستكينًا". وأضاف أن موظفة بالحي قامت بالأكل على الصيغة التنفيذية للحكم الخاص به، وعندما اعترض كان جزاؤه احتجازه والاعتداء عليه. وطالب المحامي إسلام عبد الخالق، النقيب العام للمحامين ونقيب محامي الإسكندرية برد فعل قوي، ضد محافظ الإسكندرية ورئيس الحي، وأن يكون هناك تحركا جادا، وقال:(فلا يعقل أن يصبح المحامون "ملطشة" لكل فاسد وضعيف)، مشددا على أنهم لن يصمتوا عما حدث تجاه زميلهم وسيكون هناك تصعيد خلال الساعات القادمة. وأكد المحامي أحمد حافظ أن ما يحدث مع المحامين أصبح شيئًا لا يطاق وقال: "فلا يعقل أن يتم الاعتداء على أحد جناحي العدالة بهذا الشكل، ونقف موقف المتفرج خاصه أنها ليست المرة الأولى فمن قبل تم الاعتداء على المحامين بقسم الرمل أول، ثم تلفيق قضية لهم"، مطالبا بتحرك واسع بالإسكندرية والمحافظات ضد ما حدث في حي العجمي.