أعرب عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عن اعتقاده بأن نتائج الانتخابات الرئاسية ستكون في صالح المشير عبد الفتاح السيسي وبأغلبية واضحة مبررا ذلك بالحماس الواضح من الشعب المصرى تجاه السيسي والأمل والتفاؤل بأن الأمور ستسير بمصر إلى ماهو أفضل بعد ماحدث في السنوات الأخيرة من اضطراب الأحوال المصرية. وأكد عمرو موسى، في تصريح أدلى به لمراسلة وكالة أنباء الشرق في الجزائر على هامش زيارته التي بدأها امس ويختتمها اليوم أنه آن الأون أن تنصلح هذه الأحوال، وقال إن «ما نأمله مع الرئيس الجديد وفى ظل الدستور الجديد والانتخابات النيابية القادمة أن يكون هناك إعادة لبناء مصر وإصلاح لأحوالها وحسم وقوة في التعامل مع الإرهاب وكل من يريد الخراب لمصر». وقال «إن الدستور الجديد لا يحد من سلطات الرئيس الجديد ولكنه ينظمها في إطار ديمقراطى فمصر تتوجه الآن توجها ديمقراطيا يختلف عن التوجه القديم.. لذا فإن الدستور الجديد يفتح الآفاق لديمقراطية حقيقية تقوم على أساس الانتخاب سواء انتخاب الرئيس أو انتخاب مجلس النواب أو انتخاباب المحليات التي وصفها بأنها ذات أهمية كبيرة لكونها تتعلق ب 54 ألف مقعد لابد أن يكون دستوريا ربعهم من النساء وربعهم من الشباب دون سن ال 35 ولابد أن يكون هناك تمثيل مناسب للمسيحيين ولغيرهم من الفئات». وعن دور الأحزاب السياسية في المرحلة القادمة، قال عمرو موسى إنه سيتوقف على نتائج الانتخابات البرلمانية بالنسبة لها مشيرا إلى أنه يتعين على الأحزاب القائمة تنظيم صفوفها وأن تدخل المعركة الانتخابية وهى مستعدة لأن من مصلحة مصر أن تكون هناك أحزاب قوية. وعن التقارب «المصرى -الخليجي»، قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إن التقارب «المصرى -العربى» بكافة أركانه الإقليمية أمر طبيعي، مؤكدا أنه أمر جيد مشيدا في الوقت نفسه بالمساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والكويت والتي قال إنها كانت على درجة كبيرة من الأهمية وتؤكد أن هناك صلة خاصة تربط بين مصر والدول العربية والخليجية بصفة عامة وبالسعودية والإمارات بصفة خاصة.