شددت السفيرة مرفت تلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، على أن الانتخابات الرئاسية تُعد تجسيدًا حيًا لإرادة الشعب المصرى وإثبات أن 30 يونيو ثورة شعب وإجبار للعالم بأسره على احترام إرادتنا الحرة. وعرضت تلاوى بعض مطالب المرأة المصرية من الرئيس القادم ومن بينها دفع خطوات التمكين السياسي من خلال التمثيل مناسب للمرأة في البرلمان وفي المجالس النيابية، وتفعيل الحقوق التي كفلتها مواد الدستور، وزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار علاوة على وضع سياسات اقتصادية واجتماعية تراعي الاحتياجات الأساسية للمرأة (الفقيرة والأكثر احتياجًا) من خلال إقامة مشروعات صغيرة وتوفير المؤسسات المالية الصغيرة لإقراض المرأة بدون تعقيدات، والاهتمام بالتوزيع العادل للدخل. بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية،وتحسين مستوى المعيشة، الاهتمام بحقوق الأمومة والطفولة، مطالبة كذلك بالنظر في تعديل التشريعات المتعلقة بالمرأة، ومكافحة العنف ضد المرأة والقضاء على ظاهرة التحرش،مؤكدة أن الفقر والأمية عقبات حقيقية تحول دون مشاركة المرأة في التنمية. وأشارت تلاوى أن محافظة المنيا كانت عاصمة مصر القديمة وأنها بلد أفلاطون ومحافظة التوحيد في العالم بأسره، وحثت نساء الصعيد بأسره على التوجه لصناديق الاقتراع واختيار الرئيس القادم. جاء ذلك خلال إلقائها كلمة ضمن فعّاليات اللقاء الشعبى الموسع الذي نظمه قومي المرأة بمحافظة المنيا وضم 3000 سيدة من محافظاتالمنيا، الفيوم، وبنى سويف وأسيوط في الصالة المغطاة باستاد المنيا الرياضى، لحثهنّ على ضرورة الخروج للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية القادمة، ولتوعيتهن بأهمية مشاركتهن في الانتخابات من أجل مستقبل أفضل للوطن سعيا لتحقيق الديمقراطية والتنمية الاقتصادية.