* الخواجات في الإسماعيلى لايحققون شيئًا ويحصلون على كل شىء عكس أبناء النادي * اعتذرت لنادي وجماهير الزمالك فقط * أقالونى ولم يوقفونى والنادي يهين أبناءه المخلصين * متأكد من صعود الفريق للدورة الرباعية ومباراة بتروجيت مصيرية الكابتن سعفان الصغير، نجم وحارس مرمى الإسماعيلى في جيل البطولات للإسماعيلى، أحرز لقب الدوري مع الإسماعيلى عام 91، ولقب كأس مصر عام 1997، وتولى تدريب عدد من الفرق والمنتخبات المصرية حتى استقر به المطاف في النهاية لتولى تدريب حراس مرمى الإسماعيلى من جديد، ولكن منذ ذلك الحين ولم تتوقف الأزمات داخل النادي بسبب عصبيته الزائدة وانفعالاته حتى استبعد مؤخرًا من الجهاز الفنى بعد صدامه مع ريكاردو، المدير الفنى للفريق، "فيتو" التقته وكان لنا معه هذا اللقاء *ماحقيقة الانطباع عن أنك مثير للمشاكل؟ لست شخصًا معقدًا حتى أتسبب في مشكلات بين الحين والآخر، ولكنى أعمل بحب داخل النادي الإسماعيلى صاحب الفضل على، وبالتالى عندما أجد خطأ يحدث، لا أقف أمامه صامتًا حتى لو صمت الكثيرون، ولكن لن أسكت إطلاقًا وأنا أشاهد شيئًا يضر النادي الإسماعيلى، أو شيئًا يحدث في غير مصلحته وأنا شاهد عليه. *ماسبب الخلاف مع ريكاردو ؟ ليس بينى وبين ريكاردو أي خلافات شخصية أو قديمة، ولكنه يريد أن يلغى شخصية كل أفراد الجهاز الفنى المعاون له، وتحدثت معه أكثر من مرة على ضرورة إعطائى الحق في اختيار الحارس الذي سيحرس مرمى الإسماعيلى قبل كل مباراة، إلا أنه يتعمد تجاهلى كما يتعمد تجاهل باقى أفراد الجهاز الفنى، وللأسف جميعنا من أبناء النادي ولن نقبل بأن يتم تجاهلنا بهذه الطريقة. ماذا عن قرار إيقافك لنهاية الموسم ؟ لقد تمت إقالتى وهذه هي الحقيقة التي حاول مسئولو الإسماعيلى تزييفها أمام الرأى العام الإسماعلاوى، بإعلان إيقافى لنهاية الموسم، ولكنى أؤكد أن القرار صدر بإقالتى وليس بإيقافى، وهذا أمر ليس غريبًا على النادي الإسماعيلى الذي يعانى أبناؤه كثيرًا حتى يستمروا، رغم إخلاصهم في العمل، بينما يحظى فيه المدرب الأجنبى بكل الدعم والاهتمام، حتى لو لم يحقق شيئا للنادي، وجميعهم لم يحققوا شيئا لأننا لم نحصل على بطولة مع أي مدرب أجنبى. هل تتوقع استمرار ريكاردو مديرًا فنيًا؟ النادي الإسماعيلى ليس ملكًا للعميد محمد أبوالسعود، رئيس النادي، أو باقى أعضاء مجلسه، وليس ملكا لريكاردو، وسيرحل كل هؤلاء وسنبقى نحن أولاد النادي لا يستطيع أي أحد منا أن يتأخر عنه أو يلبى النداء في أي وقت وتحت أي ظروف، وأعتقد أن رحيل ريكاردو ليس بعيدًا بعد أن أثبتت التجربة عدم نجاحه حتى الآن. ما سر عدم الاستعانة بأبناء النادي لقيادة الفريق؟ تجربة أولاد النادي الإسماعيلى رغم نجاحها لا تكتمل؛ بسبب وجود خلافات دائمة مع مجالس إدارات النادي المتعاقبة التي لا تبخل بجهد أو بمال عن المدير الفنى الأجنبى، وفى النهاية لا يحقق شيئًا، ويريدون أن يحقق ابن النادي كل شىء دون أن يقدموا له أي دعم، ومن هنا يبدأ الصدام وكأنهم يريدون إنهاء تواجد أبناء النادي في قيادة ناديهم، وهذا ظهر جليًا من خلال ما حدث مع الكابتن صبرى المنياوى ومحمد وهبة، وأخيرا أحمد العجوز، الذي رحل رغم أنه حقق نتائج أفضل بكثير مما حققه ريكاردو. *ما تفاصيل اعتذارك لنادي وجماهير الزمالك بعد الصدام مع ميدو؟ ليس لدى مشكلة مع نادي الزمالك وما حدث في الملعب كان لحظة انفعال وحرصت بعد انتهاء الأزمة على تقديم اعتذار لكيان نادي الزمالك وجماهيره فقط، ولم أعتذر لميدو كما ردد البعض و( ينقطع لسانى قبل ما أعتذر لميدو ) ولكنى فضلت الاعتذار بعد أن شاهدت توترًا في العلاقة بين جماهير الناديين بعد المباراة، فقررت الإقدام على تلك الخطوة لإيقاف مسلسل التعصب وحتى تبقى علاقتنا بنادي الزمالك كما هي من قديم الزمان. *بعد الهزيمة من المنيا، هل ترى أملا لتأهل الإسماعيلى إلى الدورة الرباعية؟ الإسماعيلى لايزال يملك فرصة التأهل للدورة الرباعية رغم أنها تقلصت كثيرا بعد الهزيمة من المنيا، ولكنى واثق أن الإسماعيلى سيفوز على بتروجيت؛ لأن - على مدى سنوات طويلة - لاعبى الإسماعيلى يجيدون أمام الفرق الكبرى (الأهلي والزمالك وبتروجيت)، ويختفون أمام الفرق الصغرى كنوع من التعالى والاستهتار، والنتائج تؤكد ذلك، فالإسماعيلى حصل من المنيا على نقطة واحدة من مباراتين، ونفس الكلام مع طلائع الجيش، الفريقين اللذين في قاع المجموعة، بينما حققنا الفوز ذهابًا وإيابًا على الزمالك، وفزنا ذهابًا على بتروجيت، وسنفوز إيابًا وأتمنى أن يتعثر الزمالك ليصل الإسماعيلى للدورة الرباعية.