الله يكون فى عون لجنة المسابقات المصرية.. بصراحة أنا المرة دى معاهم وحاسس بيهم، الريح والكوارث والمشكلات اللى محاصراهم من كل اتجاه. صحيح أنا أول الناس اللى اعترضت عليهم فى عقوبة الشماريخ بنقل مباريات أو اللعب دون جمهور وهى فيها إجحاف لحق الأندية، أو عقوبات غير متعارف عليها وغير موجودة فى أى مكان فى العالم وعلشان كده لازم وللحقيقة أن نقف ولو لدقيقة بانتباه لندرك ماذا يحدث مع هؤلاء الأشخاص من هجوم حاليا من كل الناس مع أنه من الواضح أن الموسم الحالى من أصعب ما يمكن من بدايته، من ثورة وتوقُّف بسبب الأحداث التى كانت فى البلاد، وبعد ذلك شفنا توقفات كتير لما يحدث داخل البلاد وبعدين حصل توقف لأكثر من 35 يوما علشان خاطر مباراة البرازيل ودخل فيها المنتخب الأوليمبى وحاليا وبنجاح ساحق الأندية تطلب تأجيل مباريات الأهلى علشان مباراة بايرن ميونخ، والزمالك عمّال يزن كل يوم علشان تتأجل له أى مباراة، ولجنة المسابقات ترفض لأنها أكثر حرفية واحترافية من الاتحاد المصرى اللى على راسه بطحة وبطحة جامدة قوى وسايب الناس بتوع اللجنة بيخبطوا فى كل الناس كل شوية بس يطلع علينا حد منهم يقول لن نسمح بتأجيل المباريات وبعدين نشوف دخلت على لجنة المسابقات موضوع الحتة الأمنية قال إيه الأمن مش قادر يأمّن مباراة علشان الألتراس أو الوايت نايتس وتهديدهم بدخول اللقاء وبالفعل تم تأجيل المباراة ورضخ الأمن والاتحاد ولجنة المسابقات لتهديد الجماهير المصرية وهذا فعلا حديث العهد علينا.. هل سببه انفلات الأمن؟ هل سببه العقوبات التى اتخذتها لجنة المسابقات؟ هل فعلا الجماهير المصرية المتمثلة فى الألتراس والوايت نايتس أصبحت قوة لا يستهان بها ولها صوت أعلى وأقوى من الأمن المصرى واللجنة والاتحاد؟ هل فعلا الأندية بتتلكك علشان تبوّظ الدورى ونشوف السنة الجاية الدورى من 36 ناديا افتكاسة تانية من الاتحاد المصرى؟ هل الاتحاد المصرى أصبح ودن من طين وودن من عجين وحاطط إيده فى الثلج ولّا خايف من الأندية ولّا بيكمل الوقت اللى باقى فى مدته ولّا مش عاوز يدخل عش دبابير الجماهير؟ تصوروا كل ده ولجنة المسابقات فى دنيا تانية.. الهجوم عليها وهى مطلوب منها إقامة بطولة منتظمة.. طيب إزاى؟ بجد الله يكون فى عونهم ويعينهم على الاتحاد المصرى اللى هو المفروض أول مدافع معاهم عن المسابقة وأيضا الأندية التى أصبحت تتطالب بالتأجيل فى أى وقت لو لاعب جاله مغص أو صداع.. الله يكون فى عونهم من الجماهير المصرية، الله يكون فى عونهم من الإعلام المصرى، الله يكون فى عونهم من الأمن المصرى. وأخيرا لا بد من وقفة جادة مع هؤلاء الأشخاص المحترمين بجد وإلا ستكون النهاية الاستقالة والرحيل وترك اللجنة الجمل بما حمل خصوصا أنهم أشخاص متطوعون وأنا أعلم مدى تفانى المجموعة للخروج بأصعب وأشرس بطولة فى العالم مش على المستوى الفنى ولكن على مستوى الأحداث المتعاقبة، وده لوحده محتاج إلى جائزة نوبل للعمل، ومحتاج إلى هدوء شديد جدا فى التعامل، ومحتاج إلى تخطيط تانى والتركيز فى المرحلة القادمة وإعادة صياغة كل الأحداث التى وقعت فى الفترة السابقة علشان نشوف بإذن الله دورى قادم أقوى وأسهل لأن فى رأيى المتواضع لن تأتى على لجنة المسابقات والأندية والجماهير والأمن أحداث كارثية مثلما مرت على مصرنا العظيمة والحبيبة.