توفى مساء اليوم الثلاثاء، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب قراء القران الكريم، بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة، إذ قال محمد السعاتي متحدث النقابة في بيان صحفي، إن التفاصيل الخاصة بالعزاء سوف تعلن بعد قليل. يذكر أن الشيخ محمد محمود الطبلاوى، ولد في 14 نوفمبر من عام 1934، ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، زوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره، قرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره. ودعا لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة، واحتل بينهم مكانة مرموقة. ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في "الكتّاب". وأضاف: أن الأطفال ودعا لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة، واحتل بينهم مكانة مرموقة. ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في "الكتّاب". وأضاف: أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكدا أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات. ويروي الشيخ الطبلاوي، أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء في عصره.