قرر كبار ضباط الجيش في الجزائر التبرع بشهر من رواتبهم، ضمن المبادرات الرامية للمساهمة في وقف والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في البلاد، وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية: "مساهمة من أفراد الجيش الوطني الشعبي في الجهود الوطنية الرامية للحد من تداعيات الأزمة الصحية على الجبهة الاجتماعية وعلى مستوى معيشة المواطنين عموما جراء جائحة كورونا المستجد، ارتأى الضباط العمداء والضباط السامون للجيش الوطني الشعبي التبرع بشهر من رواتبهم، والتي سيتم دفعها في حسابات التضامن كوفيد-19 المفتوحة". وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تعكس "روح الانسجام والتضامن والأخوة التي لطالما تميز بها الشعب الجزائري، وتؤكد مرة أخرى وقوف الجيش الوطني الشعبي صفا واحد مع الشعب لتخطي هذه المحنة في أقرب الآجال وبأقل الأضرار". وكانت وزارة الصحة بالجزائر قد أعلنت، أول من أمس الأحد، ارتفاع حالات الوفاة بالفيروس إلى 152 وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تعكس "روح الانسجام والتضامن والأخوة التي لطالما تميز بها الشعب الجزائري، وتؤكد مرة أخرى وقوف الجيش الوطني الشعبي صفا واحد مع الشعب لتخطي هذه المحنة في أقرب الآجال وبأقل الأضرار". وكانت وزارة الصحة بالجزائر قد أعلنت، أول من أمس الأحد، ارتفاع حالات الوفاة بالفيروس إلى 152 حالة، وتوزعت الحالات على 11 ولاية، فيما بلغ عدد الذين تعافوا وتماثلوا للشفاء 90 شخصا. وبهذا العدد تبقى الجزائر أكثر الدول العربية تسجيلا لعدد حالات الوفاة بمرض "كوفيد-19" الذي يحتاج معظم أنحاء العالم. وقالت وزارة الصحة في بيانها الذي رصد آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة: "جرى تسجيل 69 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالية الإصابات إلى 1350 إصابة موزعة على 43 ولاية".