مكالمة معتادة تلقاها صاحب شركة تكييف وتبريد من أحد الأشخاص، طلب منه توريد 4 أجهزة تكييف، واتفق معه على مكان التسليم بنطاق مدينة 15 مايو، لم يشك صاحب الشركة لحظة في حديث "الزبون" أسرع لإعداد "الطلبية" وتوجه إلى المكان المقصود، وأكن العمل في انتظاره لكن طالبه بمرافقته؟، قائلا: «تعالى نسحب فلوس من مكان قريب علشان أحاسبك»، فتوجه صحبته تاركا التكييفات لكنه غافله واختفى في ظروف غامضة، ولدى عودته إلى مكان ترك الأجهزة فوجئ بسرقتها فأيقن سقوطه في فخ نصبه له ذلك الشخص. أسرع صاحب الشركة إلى قسم شرطة 15 مايو بمديرية أمن القاهرة وحرر بلاغا بالواقعة، وأدلى بأوصاف المشكو في حقه التقريبية، مشيرا إلى أنه ترك أجهزة التكييف بمكان التقابل وطلب منه المتهم الحضور صحبته إلى منطقة البنوك بدائرة القسم بدعوى سحب ثمن أجهزة التكييف، إلا أنه غافله ولاذ بالفرار، ولدى عودته لمكان ترك أسرع صاحب الشركة إلى قسم شرطة 15 مايو بمديرية أمن القاهرة وحرر بلاغا بالواقعة، وأدلى بأوصاف المشكو في حقه التقريبية، مشيرا إلى أنه ترك أجهزة التكييف بمكان التقابل وطلب منه المتهم الحضور صحبته إلى منطقة البنوك بدائرة القسم بدعوى سحب ثمن أجهزة التكييف، إلا أنه غافله ولاذ بالفرار، ولدى عودته لمكان ترك الأجهزة إكتشف سرقتها. تم تشكيل فريق بحث جنائي أسفرت جهوده إلى أن عاطلا وراء ارتكاب الواقعة، مقيم بدائرة قسم شرطة المعادي. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، والتصرف في المسروقات بالبيع لدى عميله "سيئ النية" مقيم بدائرة قسم شرطة السيدة زينب. وتم بإرشاده ضبط الأخير وبحوزته كافة المسروقات المستولى عليها، وباستدعاء المجنى عليه تعرف على المتهم والمضبوطات وتتهمه بالسرقة.