سيدة بسيطة، فقدت حقيبة يدها في منطقة مشعل بدائرة قسم شرطة الهرم، وسط انشغالها بشراء جميع احتياجاتها الأساسية دفعة واحدة، لتقليل خروجها من المنزل في ظل احتياطات الوقاية من فيروس كورونا، والتزاما بتوجيهات الدولة لمكافحة انتشاره، وأيقنت السيدة أنها تعرضت للسرقة، لكنها آثرت عدم النزول مرة أخرى إلى قسم الشرطة للإبلاغ، خشية التعرض لزحام، فلجأت إلى الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على "فيسبوك" لتبلغ عن تعرضها لجريمة السرقة، لتفاجئها سعادة غامرة بالإجراءات اللاحقة، ثم تعرضها لموقف إنساني مؤثر. سجلت السيدة بياناتها، وأوضحت فيها خط سيرها حين تمت سرقة حقيبتها، وأشارت إلى أنها لم تكن تحوي أموال كثيرة، وإنما فيزا مشتريات بها آخر ما تمكله من مال متمثلا في مبلغ زهيد، وتحركت الأجهزة الأمنية للتحقق من البلاغ وفى وقت قياسي نجحت في ضبط المتهمة، التي تبين ظهورها في كاميرا وهي تسحب المبلغ بالفيزا المسروقة. تبين سجلت السيدة بياناتها، وأوضحت فيها خط سيرها حين تمت سرقة حقيبتها، وأشارت إلى أنها لم تكن تحوي أموال كثيرة، وإنما فيزا مشتريات بها آخر ما تمكله من مال متمثلا في مبلغ زهيد، وتحركت الأجهزة الأمنية للتحقق من البلاغ وفى وقت قياسي نجحت في ضبط المتهمة، التي تبين ظهورها في كاميرا وهي تسحب المبلغ بالفيزا المسروقة. تبين أن المجني عليها تحتفظ بالرقم السري للفيزا في حافظة كروت بحقيبتها، بما سهل على المتهمة استخدامها وسحب ما بها من أموال، واتصلت الأجهزة الأمنية بالمبلغة، وأخبرتها بالتحقق من بلاغها وضبط المتهمة، وتعرفت المجني عليها على السارقة، واكتفت بالتنبيه عليها بعدم تكرار فعلتها، ثم طلبت التنازل عن البلاغ، حفاظا على مستقبل المتهمة، علاوة على ضآلة المبلغ المسروق من فيزا المشتريات، واستجابت الشرطة لكرم أخلاق صاحبة البلاغ وقرارها الإنساني.