انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية للقوات المسلحة تجاه المجتمع المدني، وفي إطار خطة معاونة أجهزة الدولة المختلفة لمجابهة خطر فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كل الإجراءات الاستباقية التي تكفل وقاية أبناء الشعب المصري. أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها لإداراتها التخصصية للقيام بأعمال التعقيم والتطهير الوقائي لكل من مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، من خلال عربات التعقيم المتحركة وأطقم التطهير المحمولة لإجراء التعقيم والتطهير اللازم لتلك الأماكن ذات القدسية الدينية، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها لإداراتها التخصصية للقيام بأعمال التعقيم والتطهير الوقائي لكل من مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، من خلال عربات التعقيم المتحركة وأطقم التطهير المحمولة لإجراء التعقيم والتطهير اللازم لتلك الأماكن ذات القدسية الدينية، والتي يتردد عليها أعداد كبيرة من أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافه وانتماءاته. وتضمنت أعمال التعقيم الوقائي تطهير كل المنشآت وواجهات المباني والممرات والأرضيات والحوائط والأسطح والمكاتب والقاعات باستخدام المواد الكيميائية المطهرة، والتي روعي فيها كل الخصائص الصحية الآمنة وفقًا لما أقرته منظمة الصحة العالمية، من خلال الأطقم المتخصصة والتي أثبتت مدى ما يتمتعون به من كفاءة واحترافية واستعداد عالٍ لتنفيذ كل المهام على أكمل وجه وبذل قصارى الجهد من أجل تنفيذ الإجراءات الوقائية، بما يحقق ضمان سلامة وأمان المواطنين المترددين من احتماليات الإصابة بأي عدوى تنفسية. وأثنى الشيخ صالح عباس جمعة وكيل الأزهر الشريف، على الجهود التي تقوم بها القوات المسلحة في عمليات التعقيم والتطهير الوقائي، لما يمثله ذلك من حماية للمواطنين، مؤكدا أن تللك الإجراءات الوقائية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة. فيما وجه نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الشكر والتقدير للقوات المسلحة لجهودها المبذولة في تنفيذ أعمال التطهير واتخاذ كل الإجراءات الوقائية بجميع منشآت الدولة، مشيدًا بالاحترافية والجاهزية للأطقم المعنية بأعمال التطهير. يأتي ذلك في إطار تكثيف الجهود التى تقوم بها القوات المسلحة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع المنشآت والمرافق الحيوية بالدولة، والتي تشهد كثافة عددية من المترددين عليها.