هالة زايد عن بلاغات الإصابة بكورونا: أنفلونزا موسمية

وزيرة الصحة: أجرينا تحاليل ل1443 مشتبها فيه منها عينة واحدة إيجابية بدون أعراض، وأصبحت سلبية بعد 48 ساعة من الإيجابي، وتم عزله لمدة 14 يوما كإجراء احترازي
أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتور هالة زايد، اليوم الأحد، أن الحكومة المصرية منحت الشعب الصيني مستلزمات طبية ووقائية لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدة على حرص القيادة السياسية المصرية على التضامن مع الشعب الصيني في هذه الظروف الحرجة، إذ قالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السفير الصيني بالقاهرة قبيل مغادرتها إلى بكين، إن القيادة السياسية في مصر تحرص على قوة العلاقات التاريخية بين الشعب المصري والشعب الصيني، مؤكدة على الاهتمام بمد يد العون للشعب الصيني ومساعدته في التغلب على هذا الوباء لحماية الإنسانية وجميع دول العالم.
وأضافت أن وزارة الصحة المصرية قامت بالتحليل 1443 مشتبها فيه منها عينة واحدة إيجابية بدون أعراض، وأصبحت سلبية بعد 48 ساعة من الإيجابي وتم عزله لمدة 14 يوما كإجراء احترازي، بالإضافة إلى 13 شخصا قادمين من العمرة على مدى الأيام الماضية كانت لديهم أعراض مماثلة، وثبتت سلبيتها فضلا عن 302 مصري تم إجلاؤهم من
وأضافت أن وزارة الصحة المصرية قامت بالتحليل 1443 مشتبها فيه منها عينة واحدة إيجابية بدون أعراض، وأصبحت سلبية بعد 48 ساعة من الإيجابي وتم عزله لمدة 14 يوما كإجراء احترازي، بالإضافة إلى 13 شخصا قادمين من العمرة على مدى الأيام الماضية كانت لديهم أعراض مماثلة، وثبتت سلبيتها فضلا عن 302 مصري تم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية.
وأوضحت أنه يتم يوميا تلقي بلاغات من أفراد لديهم أعراض مشابهة للفيروس، ويتم تعريف منظمة الصحة العالمية بأي حالة مشتبه فيها، حيث يتم إجراء التحاليل الطبية والوقائية، ويكون معظمها أنواعا مختلفة من الأنفلونزا الموسمية، متابعة: إن مصر دولة سياحية ومعرضة أن يأتي إليها أي حالة حاملة للفيروس، مؤكدة أنه يتم إتخاذ إجراءات وقائية وفقا للوائح الصحية الدولية.
وحول الحالات الحاملة للفيروس التي أعلنت عدة دول أنها قادمة من مصر، أوضحت أنه تم مراسلة فرنسا وكندا، وتم معرفة مسار هؤلاء الأشخاص، وتم تطبيق مسح طبي للمخالطين لهم، ولم يتم حتى الآن اكتشاف أي إصابات، داعية المصريين لعدم الاستجابة للشائعات والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة من وزارة الصحة المصرية.
وأكدت أن مصر ملتزمة بالمعاهدات الدولية الموقعة عليها فيما يخص الصحة، حيث يتم الإعلان عن أي إصابات، وأنه يتم الإعلان المشترك بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.
وعن الإجراءات الجديدة لمنع الوباء من دخول مصر، وعزل السياح الفرنسيين، قالت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد -خلال مؤتمر صحفي مع السفير الصيني بالقاهرة: «إنه مضى 14 يوما على مغادرة السائحين الفرنسيين وهذه فترة الحضانة ولم تظهر أي أعراض عليهم وبالتالي ليس هناك جدوى للعزل الذاتي، لأنه لم يصب أحد منهم».
وأشارت إلى أنه تم استعراض خطة استعدادات مصر والخطط الممكنة لمواجهة هذا الوباء، خلال اجتماع اليوم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم عرضها بالتفاصيل، وتم وضع الإجراءات الاحترازية، وهناك تعليمات رئاسية، مشددة جدا بضرورة اتخاذ إجراءات احترازية بكل الوسائل الممكنة، مؤكدة أن مصر من أوائل الدول التي استجابت لمنظمة الصحة العالمية، وأعلنت عن خطتها وتم التنسيق من أول يوم.
وأشادت وزيرة الصحة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية لاحتواء فيروس كورونا، مضيفة أنه لولا الخطوات الاحترازية القوية جدا التي اتخذتها الحكومة الصينية لكان الوضع الوبائي في العالم اختلف كثيرا، وانتشار بشكل أوسع، معربة عن شكرها للحكومة ووزارة الصحة الصينية وتطلعها للاستفادة من خبرات الحكومة الصينية في هذا الصدد.
وعن سؤال حول طريقة فحص المسافرين من قبل وزارة الصحة، قالت وزيرة الصحة: «إن هناك تعاونا وثيقا مع وزارة الطيران المدني لتوزيع كروت مراقبة على المسافرين، يملؤها المسافر بنفسه لمعرفة مكان تواجده خلال آخر 14 يوما، وسيتم توزيع الكروت على جميع الطائرات القادمة من أي مكان من الدولة التي ظهرت بها إصابات فيروس كورونا طبقة لمنظمة الصحة العالمية».
من جانبه وجه السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج، خالص الشكر والامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي لتكليفه الدكتورة هالة زايد وزير الصحة للسفر إلى الصين لنقل رسالة تضامن قيادة وحكومة وشعب مصر إلى جمهورية الصين الشعبية في هذا التوقيت الاستثنائي الذي يمر به الصين، وللتأكيد على تضافر الجهود المشتركة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد السفير الصيني اهتمام حكومة بلاده بزيارة وزير الصحة، معتبرا أن هذه الزيارة تضامن ومساندة وأيضا لتبادل الخبرات حول إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستسجل في تاريخ البلدين.
وتابع: «أتقدم بتقديري العالي لقرار الرئيس السيسي بتقديم مستلزمات طبية للصين إلى جانب قرار الرئيس إضاءة المعالم الأثرية المصرية بالتزامن مع زيارة الدكتورة هالة زايد وزير الصحة إلى الصين ونعتبر هذه الإجراءات الودية المتخذة من الجانب المصري قيادة وحكومة وشعبا تمثل تضافر جهود البشرية كلها لمواجهة فيروس كورونا وتجسيدا حيا على قوة وعمق علاقة الصداقة بين الصين ومصر كأقدم حضارتين في العام».
وأضاف السفير الصيني: «إن الشعب الصيني يبذل كل ما في وسعه لمكافحة فيروس كورونا المستجد ونحن نعتبر أنفسنا الجبهة الأمامية لمكافحة هذا الفيروس الشرس من أجل حماية السلامة الصحية لكل شعوب العالم، وندرك المسئولية الملقاة على عاتقنا ونحن على استعداد لتعزيز التعاون والتبادل مع دولة مصر الصديقة وكل دول العالم لمكافحة هذا الفيروس».