استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، هيلا ميريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا السابق والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، ونقل المسؤول الإثيوبي رسالة من أبي أحمد، عبر فيها عن خالص تحياته إلى الرئيس السيسي، وأكد الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده لتطوير مختلف أوجه العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر الصداقة مع مصر. تضمنت الرسالة التطلع لاستمرار التنسيق الثنائي الوثيق بين البلدين لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية والمنطقة، فضلا عن الإشادة برئاسة مصر الناجحة للاتحاد الإفريقي والإنجازات اللافتة التي تحققت في هذا الصدد على مدار العام الماضي، تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، التي جسدت عودة مصر بقوة إلى الساحة تضمنت الرسالة التطلع لاستمرار التنسيق الثنائي الوثيق بين البلدين لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية والمنطقة، فضلا عن الإشادة برئاسة مصر الناجحة للاتحاد الإفريقي والإنجازات اللافتة التي تحققت في هذا الصدد على مدار العام الماضي، تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، التي جسدت عودة مصر بقوة إلى الساحة الإفريقية.، كما استعرض ديسالين، قضية سد النهضة في ضوء ما تم التوصل إليه حتى الآن في إطار المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي. ونقل الرئيس السيسي، خلال اللقاء تحياته إلى رئيس وزراء إثيوبيا، معربا عن التطلع نحو الارتقاء بالجوانب المتعددة للشراكة الثنائية بين الجانبين، لا سيما في ظل العلاقات التاريخية بينهما، ومؤكدا سيادته في هذا الصدد، أن ثوابت سياسة مصر تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، مع إعلاء قيم التعاون والإخاء بين الشعوب، وكذا تسخير الموارد وتكريس الجهود المشتركة لصالح التنمية والبناء. وبالنسبة لملف سد النهضة، أكد السيد الرئيس التزام مصر بالسعي نحو إنجاح المفاوضات الجارية بمسار واشنطن، وأنه مع قرب التوقيع على الاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، فإن ذلك من شأنه أن يحفظ التوازن بين مصالح جميع الأطراف، كما أن ذلك الاتفاق سيفتح آفاقا رحبة للتعاون والتنسيق والتنمية بين مصر وإثيوبيا والسودان، وسيأذن ببدء مرحلة جديدة نحو الانطلاق لتطوير العلاقات المتبادلة بينهم، وما لذلك من مردود إيجابي وتنموي على منطقة حوض النيل بأسرها في ضوء الثقل الإقليمي للدول الثلاث.