أصدرت دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم الأربعاء، بيانًا قالت فيه، إننا أمام تاريخ طويل يشهد بأن القدس، والمسجد الأقصى هويتهما عربية، وستبقى كما هي عربية إلى يوم الدين، مضيفة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قد أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وعُرج به من هناك إلى السماوات العلا، وهو أمر ثابت بنص قطعي الثبوت في قوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى? بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا». وأوضحت: «هو ما يجعلنا أمام ربط بين مسجدين لهما من القدسية والرعاية في قلب كل مسلم مكان كبير».