قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كان علينا في مصر مواجهة تحدى الإرهاب وتحقيق التنمية ورغم أن كثيرين منهم مفكرون ومثقفون وإعلاميون قالوا إن علينا أولا أن نتخلص من الإرهاب ونتبنى اقتصاد حرب، ثم نتحدث عن التنمية إلا أننا اخترنا أن نسير في الطريقين معا لأننا نعلم أن هدف الإرهاب في مصر هو إيقاف التنمية"، جاء ذلك في مداخلة له، اليوم الأحد، خلال جلسة (التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين) ضمن فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم المنعقد في مدينة شرم الشيخ. وأضاف السيسي: "سوف أخبركم بنموذج يجب التركيز عليه جيدا لأنكم معنيين بالعالم ومستقبله، مثلا العراق حاربت داعش خلال ال4 سنوات الماضية، فهل كان العراق مهتما بالتنمية مثلما سار في مسار الحرب ضد الإرهاب، أتصور أن ذلك لم يحدث، وبالتالي عندما انتصر العراق على داعش، تساءل شبابها عن مستقبلهم، وعن التنمية، ثم وأضاف السيسي: "سوف أخبركم بنموذج يجب التركيز عليه جيدا لأنكم معنيين بالعالم ومستقبله، مثلا العراق حاربت داعش خلال ال4 سنوات الماضية، فهل كان العراق مهتما بالتنمية مثلما سار في مسار الحرب ضد الإرهاب، أتصور أن ذلك لم يحدث، وبالتالي عندما انتصر العراق على داعش، تساءل شبابها عن مستقبلهم، وعن التنمية، ثم لم يتحمل الشباب، فتحرك، وعندما تحرك كان من الطبيعي أن يريد هؤلاء الشباب التغيير من وضعه". وأشار إلى أن "الوضع في مصر كان مختلف، فعندما تحركنا قلنا لأ، حتى لو كانت ظروفنا الاقتصادية صعبة، نحن سنعمل بكل طاقتنا وكأن التنمية بنفس مستوى قتال الإرهاب، وكانت بالفعل بنفس مستوى قتال الإرهاب"، مضيفا: "يجب أن أكون على علم بالفرق بين حاجات الدولة وحاجات الفرد، فحاجات الدول استقرار، وحاجات الفرد إنه يعيش، ويعمل، ويكون له منزل وأسرة، ولو أنا لم أفعل له ذلك، سيكون فهمنا لحاجات الأفراد منقوص، وبالتالي عندما يتحركوا سيكون هناك مشكلة كبيرة". وتابع الرئيس: "وجودكم معنا هنا وسماعكم لهذا الكلام، والكلام الذي سيقال بعد ذلك، ربما لا تكون هناك فرصة أن تسمعوه من متخصصين ومسؤولين بصدق كبير، وبموضوعية كبيرة، مثلما يحدث هنا"، لافتا إلى أن "هناك كلام كثير ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن الحقيقة يجب أن يتم التدقيق في تلك الأخبار". واختتم مداخلته بتوجيه الشكر للحضور، مؤكدا أنهم أثرو الموضوعات التي طرحوها اليوم.