قال محمد عبد الله زين الدين نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، إن الأوقاف تعرضت للعديد من الأزمات والسرقات التي نتجت عن إما الاستعانة بشخصيات غير مؤهلة من خارج دولاب الهيئة، لإدارة ملف من أخطر ما يكون، وهو أموال الأوقاف وثروتها، ما ينتج عنه تخبط في القرارات، وإما لقضايا فساد تتعلق برؤساء مجالس الإدارة، مضيفا أن بعضا ممن جلسوا على كرسي الهيئة كانوا أبعد ما يكونون عن فهم أمورها وتعقيداتها المختلفة وحجم ثرواتهم في الداخل والخارج، وطبيعة عمل الموظفين في الهيئة، وآلية عمل المحصلين في المحافظات المختلفة وغير قادرين على وضع خطط عمل مستقبلية. وأوضح زين الدين أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ضياع مصداقية الأوقاف بين المواطنين، ما يستدعي إعادة نشر ثقافة الوقف بينهم من جديد، وعمل إعلانات لجذب المواطنين لوقف أموالهم بعدما أحجم الناس عن ذلك وتوفير كشف حساب سنويا من قبل الأوقاف، بمجمل أعمالها خلال العام، أوجه وحجم الإنفاق، أوجه وحجم الصرف، ما حققته وأوضح زين الدين أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ضياع مصداقية الأوقاف بين المواطنين، ما يستدعي إعادة نشر ثقافة الوقف بينهم من جديد، وعمل إعلانات لجذب المواطنين لوقف أموالهم بعدما أحجم الناس عن ذلك وتوفير كشف حساب سنويا من قبل الأوقاف، بمجمل أعمالها خلال العام، أوجه وحجم الإنفاق، أوجه وحجم الصرف، ما حققته من أرباح، ما حققته من خسائر فى كل مشروع على حدة، وذلك بإحدى الصحف اليومية. وذكر أن ذلك يجعل المواطن صاحب الوقف الخيري يطمئن أنه في أيدٍ أمينة، بعد أن أصبح أمر الفساد فى هذا المجال شائعا إلى الحد المعترف به فى التصريحات الرسمية، وبما يضمن أن أموال الوقف الخيرى بمنأى عن الاستغلال فى غير مصارفها، مع البدء في حصر أصول وأموال الأوقاف لإعادة استغلالها لتعظيم إيرادات الدولة.