?قال السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، إنه على علم بمدى أهمية قناة السويس بالنسبة لمصر، فهي لا تمثل أهمية اقتصادية فقط، وعند حفرها كانت شريان حياة بالنسبة لكلا البلدين، مضيفا: "ما يبهرني في قناة السويس هو بقاءها في ذاكرة الفرنسيين، ومن عملوا بها حتى تأميمها، كما أنها تستمر في توطيد العلاقات بين البلدين، وسوف تظل حية في الأذهان"، معبرًا عن فخره بمشاركة بلاده في هذا المشروع العظيم، مؤكدا قوة العلاقات بين البلدين، خلال افتتاح مؤتمر بعنوان "قناة السويس.. مكان الذكريات"، بمكتبة الإسكندرية بمناسبة مرور 150 عامًا على حفر قناةً السويس. وأشار روماتيه، إلى أنه عندما كان أصغر سنًا كان يتناقش مع أحد أقاربه الذي عمل في قناة السويس، وروى له ذكرياته بالعيش في مدن القناةً التي أحبها كثيرًا، موضحا أن "علاقة المصريين بقناة السويس بدأت مع قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميمها، لكن على الجانب الآخر كانت لحظة حزينة على فرنسا وبريطانيا وإسرائيل وأشار روماتيه، إلى أنه عندما كان أصغر سنًا كان يتناقش مع أحد أقاربه الذي عمل في قناة السويس، وروى له ذكرياته بالعيش في مدن القناةً التي أحبها كثيرًا، موضحا أن "علاقة المصريين بقناة السويس بدأت مع قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميمها، لكن على الجانب الآخر كانت لحظة حزينة على فرنسا وبريطانيا وإسرائيل الذين شنوا حربا على مصر فيما بعد عام 1956، نظرا لما تسبب ذلك في تأثيرات كبيرة على الجانب الاقتصادي". وأضاف أنه بالنسبةً لفرنسا حتى عقب تأميم القناة فهي عنصرا هاما في العلاقات مع مصر ليس فقط على الجانب الاقتصادي ولكن التراثي أيضًا، موضحا أن 20? من الاقتصاد الفرنسي يمر من القناة، وكذلك 30? من المحروقات، بالإضافة إلى أن البحرية الفرنسية تمر منها وهو ما يمثل الأهمية العسكرية والاقتصادية. وتابع "بالنسبة لمصر القناة اليوم هي رابط مهم، وتمثل المصدر الثاني للدخل القومي، كما أن القناة الجديدة التي أمر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي حدثًا هامًا للغاية، وساهمت في تحسين أداء القناة".