عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، اجتماعها الدوري برئاسة وزير الري والموارد المائية الدكتور محمد عبد العاطي، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة وممثلي الجهات المعنية والمركز القومي لبحوث المياه؛ لمتابعة موقف فيضان النيل العام المائي الحالي وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر وما يتطلبه، ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وأكدت اللجنة أن الفيضان بدأ هذا العام بشكل متوسط حتى منتصف أغسطس الماضي. وأضافت اللجنة أن الفيضان ازداد حتى أكتوبر الجاري، حيث زادت معدلات الأمطار بدرجة كبيرة، وإن كانت المياه الواردة خلال شهر أكتوبر فاقت كل المعدلات السابقة، ومن المتوقع استمرار تلك المعدلات خلال شهر نوفمبر. وأوضحت الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد أفمام ومصبات الترع، وتحديث خرائط تلك الزمامات وأضافت اللجنة أن الفيضان ازداد حتى أكتوبر الجاري، حيث زادت معدلات الأمطار بدرجة كبيرة، وإن كانت المياه الواردة خلال شهر أكتوبر فاقت كل المعدلات السابقة، ومن المتوقع استمرار تلك المعدلات خلال شهر نوفمبر. وأوضحت الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد أفمام ومصبات الترع، وتحديث خرائط تلك الزمامات بطريقة آلية، وكذلك تحسين نوعية المياه وغسل مجرى النهر. واستقبلت جنوبسيناء عاصفة من الأمطار خلال يومي 15 و16 أكتوبر الحالي، إلا أنه بفضل منظومة الحماية التي نفذتها وزارة الري خلال الفترات الماضية للتعامل مع أخطار السيول وحصد كميات المياه، تم استقبال تلك الكميات التي قدرت بحوالي 5 ملايين متر مكعب على الوجه الأمثل وتخزينها في البحيرات الصناعية وخلف السدود والحواجز التي انشئت للاستفادة منها من قبل التجمعات البدوية وأهالينا في سيناء.