اعتمد مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف للمرة الثانية بتوافق الآراء قرارا تقدمت به مصر حول الإرهاب وحقوق الإنسان، وذلك في إطار الجهود المصرية لحشد المجتمع الدولي وحثه على اتخاذ موقف صارم في مواجهة الإرهاب وإبراز آثاره علي التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. وقال السفير علاء يوسف، المندوب الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف، إن الدبلوماسية المصرية نجحت للمرة الثانية في توحيد صوت المجتمع الدولي لتمكينه من تناول ظاهرة الإرهاب من جميع جوانبها، مضيفا أن القرار الذى تقدمت به مصر بالتعاون مع المكسيك، يطلب من المقررة الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان إيلاء الاهتمام اللازم لمسألة أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان وتقديم التوصيات للدول لمساعدتها على التعامل مع هذه الآثار. وأوضح أن القرار يؤكد تضامنه مع ضحايا العمليات الإرهابية وأسرهم، ويشدد على أهمية تعزيز وحماية حقوق الضحايا. وأكد السفير علاء يوسف أن اعتماد القرار المصري يأتي في إطار الأولوية إيلاء الاهتمام اللازم لمسألة أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان وتقديم التوصيات للدول لمساعدتها على التعامل مع هذه الآثار. وأوضح أن القرار يؤكد تضامنه مع ضحايا العمليات الإرهابية وأسرهم، ويشدد على أهمية تعزيز وحماية حقوق الضحايا. وأكد السفير علاء يوسف أن اعتماد القرار المصري يأتي في إطار الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجهود مكافحة الإرهاب كضمانة وحق للتمتع بحقوق الإنسان، مضيفا أنه يدين الأعمال الإرهابية بكل أشكالها وأثرها على التمتع بحقوق الإنسان، ويؤكد على مسؤولية الدولة الأصيلة في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويشدد على أهمية الوقف الفوري لكل أشكال الدعم الذي تقدمه الدول إلى الإرهابيين والجماعات الإرهابية بما في ذلك توفير ملاذ آمن ورعاية المنابر الإعلامية التي تتبنى خطاب الكراهية الذى يحرض على العنف والقتل والتدمير.