أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن منظومة وفكر الإرهاب لم تكن لتنجح إلا إذا كانت تتبناها دول .مشيرا إلى أن تكلفة مكافحة الإرهاب كبيرة جدا والمعالجة والمواجهة لها تكلفتها. كما أكد السيسي في مداخلة خلال جلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا" ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب اليوم السبت، أن الجيش المصري هو مركز الثقل الحقيقي في المنطقة بشكل عام. وقال، إن إضعاف قدرة الدولة الوطنية هو الهدف الرئيسي للإرهاب، لافتًا إلى أن الإرهاب استخدم في تدمير سوريا وليبيا وبلدان في وسط إفريقيا واليوم يهدف إلى استنزاف الدولة المصرية. وشدد الرئيس على أن الخطاب الديني لا بد أن يواكب العصر، مؤكدا أن الإرهاب كفكرة شيطانية الهدف منها ضرب مركز ثقل الدن للإنسانية.وقال السيسي: "أنا مش هسأل سؤال.. أنا بشكر طبعا الثراء الكبير جدا الذي تم التناول به المسألة الخاصة بالإرهاب، انا لو كنت هتكلم فيها كنت هتكلم فيها في إطار انني أجمع كل اللي سمعته وشدد الرئيس على أن الخطاب الديني لا بد أن يواكب العصر، مؤكدا أن الإرهاب كفكرة شيطانية الهدف منها ضرب مركز ثقل الدن للإنسانية. وقال السيسي: "أنا مش هسأل سؤال.. أنا بشكر طبعا الثراء الكبير جدا الذي تم التناول به المسألة الخاصة بالإرهاب، انا لو كنت هتكلم فيها كنت هتكلم فيها في إطار انني أجمع كل اللي سمعته من السادة الذين تناولوا هذا الموضوع وأقول فيه يا ترى لما سنة 80، 88 استخدم الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية بعيدا عن الشرعية الدولية وبعيدا عن اصطدام بين دول كبيرة يعنى أن كنا النهاردة عايز أدخل في مواجهة والمواجهة ديه ممكن تترتب عليها يعني اصطدام كبير جدا جدا يبقى الإهاب هو الوسيلة ناجحة للي ممكن تستخدم وتحقق الأهداف بتكلفة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية قليلة جدا، وده اللي حصل سنة 80 ، 88 وانتهت زي ما قاله الزملاء بسقوط الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت".