اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية هاجم الغابات الشجرية بأنها لا تليق.. طرد صحفيين بعد مهاجمته لبناء سور حول فيلا أثرية.. أمر بغلق المقاهي في أوقات محددة للحد من الطلاق بعد أن أكدت مصادر داخل ديوان عام محافظة الإسماعيلية، أن اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، تقدم باستقالته من منصبه فجر اليوم الإثنين، ما زال الجميع في انتظار الإعلان عن اسم المحافظ الجديد. مقربون من عثمان أشاروا عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه تقدم باستقالة مسببة لظروف صحية. لكن محافظ الإسماعيلية اتخذ عدة قرارات منذ توليه المنصب، خلفا للواء ياسين طاهر منذ عام بعد إجراء حركة محافظين عامة، هاجمها البعض واعتبروها بعيدا عن اختصاصه. الغابات الشجرية بدأ اللواء حمدي عثمان أول تصريحاته التي أثارت غضب المواطنين، في سبتمبر من عام 2018 عن الغابات الشجرية، الموجودة في مدخل المحافظة، ووصفها بأنها لا تليق، وأكد أهالي المحافظة أن تلك التصريحات تحد لتاريخ وشعب المحافظة. وحذر المستشار اللواء سيد يونس، محافظ الإسماعيلية الأسبق، من المساس بمنطقة الغابات الشجرية بدأ اللواء حمدي عثمان أول تصريحاته التي أثارت غضب المواطنين، في سبتمبر من عام 2018 عن الغابات الشجرية، الموجودة في مدخل المحافظة، ووصفها بأنها لا تليق، وأكد أهالي المحافظة أن تلك التصريحات تحد لتاريخ وشعب المحافظة. وحذر المستشار اللواء سيد يونس، محافظ الإسماعيلية الأسبق، من المساس بمنطقة الغابة، قائلًا "قرار صدر من مجلس الوزراء بقانون رقم 178 بمنع تعدي وزارات الحكومة ووحدات الإدارة المحلية أو إقامة أي مبان في مناطق الحدائق والبساتين". وتابع يونس بأن منطقة الغابة الشجرية حاصلة على جائزة أغاخان الدولية، في عهد عبد المنعم عمارة المحافظ الأسبق، وذلك أثناء تولي حكومة الدكتور كمال الجنزوري رئاسة الوزراء. بناء سور وفي شهر يناير من العام الحالي، تسبب بناء سور حول استراحة المحافظ، ذات الطابع الأثرى، فى موجة من الغضب بين المواطنين وممثلى الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة، وصلت إلى مطالبة المواطنين والأحزاب، في ذلك الوقت الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل لوقف البناء الذى سيؤدى لطمس تاريخ الاستراحة التي كانت مقرا لحاكم مدينة الإسماعيلية قبل نحو 150 عامًا. وأكدوا رفضهم بناء السور بارتفاع أكثر من 5 أمتار حول الاستراحة التى يمتد عمرها لأكثر من 150 عامًا، وتعتبر جزءًا من حرم فيلا ديليسبس الأثرية بمدينة الإسماعيلية. وقال مصدر في ديوان المحافظة إن السور الذى تم بناؤه على استراحة المحافظ الأثرية إجراء أمنى وتم بعد تهالك السور القديم. طرد الصحفيين وفي واقعة تعد الأبرز وصل صداها إلى النيابة ومنع صورته واسمه من الصحف بناء على طلب نقابة الصحفيين، بعد طرده اثنين من الصحفيين خلال مؤتمر صحفى لوزير القوى العاملة محمد سعفان، من ديوان عام المحافظة في 15 يناير الماضى، على خلفية نشرهما موضوعات تتعلق بإقامة سور حول استراحته التي تعد «فيلا أثرية» مجاورة لفيلا ديليسبس، وجدارية حول ديوان عام المحافظة، وتقدم بشأنها النائب البرلمانى أشرف عمارة ببيان عاجل فى مجلس النواب. إغلاق المقاهي وفي شهر يوليو من العام الحالي، أصدر المحافظ قرارًا بإغلاق جميع المقاهي، في المحافظة بعد الساعة 1 صباحًا، فى فصل الصيف، وإغلاقها بعد الساعة 12 مساءً فى فصل الشتاء، مؤكدًا أن ذلك القرار لمواجهة ظاهرة ارتفاع حالات الطلاق في المحافظة، والذي تسبب في ذلك الوقت فى حالة من الجدل والانقسام بين أعضاء البرلمان. وجاءت تلك التصريحات خلال كلمته فى فعاليات اللقاء الجماهيرى الأول لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بمحافظة الإسماعيلية، والذى ينظمه مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية بالتعاون مع مؤسسات الدولة، تحت عنوان: «الأسرة المصرية: ثقافة، تنشئة، بناء»، وذلك لتأهيل المقبلين على الزواج.