الصحف تناولت تطلع السودانيين اليوم إلى أداء المجلس السيادي اليمين الدستورية، إيذاناً ببدء المرحلة الانتقالية وانتهاء أشهر من الاحتجاجات والتظاهرات. تصدر الإعلان عن التشكيل النهائي للمجلس السيادي في السودان، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء، واستعرضت أيضا تطورات الأوضاع في سوريا إضافة إلى العديد من الموضوعات المتنوعة. وتحت عنوان "العسكري السوداني يتسلم ترشيحات "التغيير" ل"السيادي""، أعلن رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري السوداني الفريق ركن شمس الدين الكباشي، أمس، أن وفد قوى إعلان الحرية والتغيير سلّم قائمة بمرشحيه للمجلس السيادي، بينما أدت نعمات عبد الله خير القسم أمام رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيساً للقضاء بعد توافق المجلس وقوى التغيير عليها. وكشف الكباشي عن صدور مرسوم دستوري يقضي بحل المجلس العسكري في وقت متأخر من ليل أمس، ونفى وجود اجتماع يجمعهم مع قوى الحرية والتغيير، مشيراً إلى أنهم تسلموا بالفعل قائمة المرشحين المدنيين للمجلس السيادي من قوى الحرية والتغيير. وأوضحت صحيفة "البيان" أن تشكيل مجلس السيادة يعني حل المجلس العسكري، في أعقاب وكشف الكباشي عن صدور مرسوم دستوري يقضي بحل المجلس العسكري في وقت متأخر من ليل أمس، ونفى وجود اجتماع يجمعهم مع قوى الحرية والتغيير، مشيراً إلى أنهم تسلموا بالفعل قائمة المرشحين المدنيين للمجلس السيادي من قوى الحرية والتغيير. وأوضحت صحيفة "البيان" أن تشكيل مجلس السيادة يعني حل المجلس العسكري، في أعقاب تجاوز جميع العقبات التي حالت دون اتخاذ الخطوات الأولية لتشكيل أجهزة الفترة الانتقالية. وسلمت قوى الحرية والتغيير أسماء ممثليها الخمسة في مجلس السيادة قبيل ساعات من إعلان التشكيل، فيما انتهى اجتماع بين ممثلين للحراك الذي أطاح الرئيس عمر البشير والمجلس العسكري، بالتوافق على تسمية القاضية نعمات عبدالله محمد خير رئيساً للقضاء بالبلاد. وأشارت صحيفة "الاتحاد" أن السودانيين يتطلعون اليوم الأربعاء، إلى أداء المجلس السيادي اليمين إيذاناً ببدء المرحلة الانتقالية وانتهاء أشهر من الاحتجاجات. يأتي ذلك بعد إعلان المجلس العسكري الحاكم في السودان اكتمال تشكيل المجلس السيادي الحاكم الجديد، بعد أيام من توقيع الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير. وبالانتقال إلى الشأن السوري، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أمس، أن الفصائل الموالية لتركيا انسحبت من خان شيخون وشمال حماة (شمال غرب)، فيما حذرت أنقرةدمشق من "اللعب بالنار"، غداة إعلانها تعرض رتل عسكري تابع لها لضربة جوية أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التركية جنوب خان شيخون، بينما اتهمت موسكو الفصائل المسلحة بممارسة الاستفزازات، واتهمت أنقرة بدعم الإرهابيين، وحذرت من أي اعتداء قد يقع على جنودها في إدلب. وتحت عنوان "إدلب تشتعل.. وروسيا تتوعد تركيا برد أي اعتداء"، أفادت "الخليج" بانسحاب الفصائل المسلحة من مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب ومن ريف حماة الشمالي المجاور، لتصبح أكبر نقطة مراقبة تركية موجودة في المنطقة بموجب تفاهم بين أنقرةوموسكو تحت مرمى نيران القوات الحكومية، التي وسعت انتشارها وبسطت سيطرتها على خان شيخون وكامل ريف حماة الشمالي، فيما حملت الفصائل المسلحة مسؤولية اضطرارها للانسحاب إلى تركيا. وأشارت "الاتحاد" أن الجيش السوري اقترب من استعادة السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة منذ عام 2014. وستمثل استعادة خان شيخون مكسبا مهما للأسد في منطقة شمال غرب البلاد حيث يصطدم مسعاه لاستعادة "كل شبر" من أراضي سوريا بعقبات منها وجود قوات تركية على الأرض. وفي الجزائر ، أوضحت "الإمارات اليوم" أن آلاف الطلبة الجزائريين خرجوا أمس للاحتجاج على ما وصفوه ب"تجاهل السلطة لمطالب الشعب". ويرى المحتجون أن الأزمة في بلادهم تتفاقم، بسبب تمسك السلطة برجال نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة. وردد المتظاهرون شعارات مثل "دولة مدنية ماشي (ليست) عسكرية"، و"جزائر حرة ديمقراطية" وغيرهما. فيما أشارت "الاتحاد" أن الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح جدد دعوته لحوار وطني جاد ومسؤول وبدون إقصاءات، فيما عبر عن دعمه لهيئة الوساطة والحوار الوطني التي يقودها كريم يونس، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية في البرلمان الأسبق). وأكد بن صالح في رسالته للشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم المجاهد (20 أغسطس من كل عام) أن الجزائر تحتاج في هذه المرحلة، وأكثر من أي وقت مضى، إلى ترتيب الأولويات تفادياً لمآلات غير مأمونة وغير موثوق في نهاياتها. وتحت عنونا "انفجار غامض في مخازن أسلحة حزب الله العراقي"، كشفت "الخليج" عن اندلاع حريق في مخازن للأسلحة تابعة لميليشيات الحشد الشعبي، بجوار قاعدة البلد الجوية (البكر سابقا) بمحافظة صلاح الدين، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني، أن قوة عسكرية عراقية مشتركة تمكنت من تصفية ستة عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، في سلسلة جبال عطشانة بمحافظة نينوى، فيما اعتقل جهاز مكافحة الإرهاب 10 مسلحين من أنصار "داعش"، في محافظتي بغداد والأنبار، في حين التقى وزير الدفاع، نجاح الشمري، قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، حيث ناقش الطرفان آلية تسلم وزارة الداخلية الملف الأمني داخل المدن، وانسحاب الجيش منها. وحول تطورات الأزمة بين واشنطن وطهران ، ذكرت "الإمارات اليوم" أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اتهم أمس، النظام الإيراني بمواصلة جولات التضليل الإعلامي، وتسويق نفسه باعتباره ضحية، بدلاً من كونه الراعي الأول للإرهاب. وشدد وزير الخارجية الأمريكي، خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، على أن التجارة العالمية تتطلب حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية. وتحت عنوان "العقوبات الأمريكية تحرم إيران من 50 مليار دولار" ، ذكرت "الاتحاد" أن الإدارة الأمريكية كشفت أمس، عن أن عقوباتها ضد إيران نجحت في استئصال نحو 2.7 مليون برميل من نفطها الخام من السوق، وحرمانها من نحو 50 مليار دولار من الثروة التي تستخدمها في دعم الحرس الثوري المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية.