قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن توقيع الاتفاق في السودان بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، خطوة مهمة إلى الأمام. وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أن الولاياتالمتحدة تهنئ شعب السودان بتوقيعه على الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في 17 أغسطس. وأشارت الخارجية، في بيان لها، إلى أن هذه الخطوة بداية لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، مشيدة بجهود الوسطاء من الاتحاد الأفريقي وحكومة إثيوبيا للتوسط في هذه الاتفاقية التاريخية - وذلك حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز" بالعربية. وأكدت، أن المبعوث الخاص للسودان دونالد بوث، الذي حضر مراسم التوقيع، سيواصل دعم عملية تنفيذ الاتفاقيات.وأضافت، أن قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي قاما بخطوة مهمة إلى الأمام، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى أداء اليمين الدستورية للمجلس السيادي في 19 أغسطس وتعيين رئيس وزراء في 20 أغسطس.وتابعت، وأكدت، أن المبعوث الخاص للسودان دونالد بوث، الذي حضر مراسم التوقيع، سيواصل دعم عملية تنفيذ الاتفاقيات. وأضافت، أن قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي قاما بخطوة مهمة إلى الأمام، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى أداء اليمين الدستورية للمجلس السيادي في 19 أغسطس وتعيين رئيس وزراء في 20 أغسطس. وتابعت، أن الولاياتالمتحدة ستستمر بتقديم الدعم للشعب السوداني في سعيه لحكومة تحمي حقوق جميع المواطنين السودانيين وتؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة." وفي نفس السياق، رحب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون بالاتفاق واصفا إياه بالخطوة المهمة. وقال بولتون في تغريدة على تويتر: "ندعو جميع الأطراف إلى الاستمرار في إقامة حكومة تكنوقراطية والانتقال إلى الانتخابات الديمقراطية وإشراك المرأة في عملية السلام، وفقا لإرادة الشعب السوداني."