الصحف كشفت عن مبادرة "إياب" التي تشكل نقلة نوعية وتاريخية في خدمة الحجاج، والتي تهدف إلى تسهيل إنهاء إجراءات سفر ضيوف الرحمن آليا من مقر إقامتهم قبل الوصول للإمارات. تنوعت عناوين الصحف السعودية بين الإشادة بموسم الحج والخدمات المقدمة للحجاج، وتناولت مانشيتات الصحف آخر تطورات ناقلة النفط الإيرانية "جريس1" وتوقيع السودان للوثيقة الدستورية، كما استعرضت الأزمة بين الهند وكشمير. في افتتاحيتها ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أعلن أمس، أن "مركز العمليات المشتركة" الأمريكي – التركي، سيبدأ العمل اعتباراً من الأسبوع المقبل، لإطلاق "المنطقة الآمنة" في شمال سوريا. وقال الوزير إن "مركز العمليات المشتركة سيعمل بكامل طاقته الأسبوع المقبل". وتناولت صحيفة "الجزيرة" أن السودان يشهد اليوم التوقيع النهائي على الإعلانين السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان لتدشين مرحلة جديدة في تاريخ البلاد ولتحديد ملامح الفترة الانتقالية ما بعد حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وبالانتقال إلى الشأن الإيراني ، ذكرت وتناولت صحيفة "الجزيرة" أن السودان يشهد اليوم التوقيع النهائي على الإعلانين السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان لتدشين مرحلة جديدة في تاريخ البلاد ولتحديد ملامح الفترة الانتقالية ما بعد حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وبالانتقال إلى الشأن الإيراني ، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن طهران تواصل سلوكها المشين في نقدها المعتاد للعهود والاتفاقيات ورفض الالتزام بالقواعد الدولية، إذ أعلن أمس الجمعة، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عباس موسوي أن بلاده لم تقدم أي ضمانات لتأمين الإفراج عن ناقلتها المحتجزة في جبل طارق، مكذبا فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق الخاضعة للحكم البريطاني، والذي صرح أن أمر الإفراج عن الناقلة صدر بعد ضمانات مكتوبة من طهران بأن السفينة لن تفرغ حمولتها من النفط في سورية وهو ما ينتهك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي. ونقلت وكالة تسنيم عن عباس موسوي قوله "لم تقدم إيران أي ضمانات للإفراج عن الناقلة جريس1، كما قلنا من قبل فإن وجهة الناقلة لم تكن سورية ولو كانت سورية فلا علاقة لأحد بالأمر". وتستعد ناقلة النفط الإيرانية للإبحار في البحر المتوسط بحسب ما أعلن نائب مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران جليل إسلامي للتليفزيون الرسمي أمس الذي أوضح أن الناقلة "جريس1" سترفع العلم الإيراني في رحلتها القادمة وستعاد تسميتها إلى "ادريان داريا" خلال الرحلة. وأشارت صحيفة "سبق" إلى إعلان الولاياتالمتحدة، عزمها إلغاء تأشيرات طاقم الناقلة الإيرانية "جريس 1"؛ بسبب انتماء طاقمها ودعمه الحرس الثوري الإيراني. وقال بيان ل "الخارجية" الأمريكية: إن الولاياتالمتحدة تقدر أن طاقم الناقلة يتبع فيلق الحرس الثوري الإيراني، عن طريق نقل النفط من إيران إلى سوريا. وحول الأوضاع في الهند، وتحت عنوان "النووي على خط التوتر الهندي الباكستاني" ، ذكرت "الشرق الأوسط" أن الاشتباكات المتقطعة على الخط الفاصل في كشمير بين القوات الهندية والباكستانية تواصلت، فيما دخل السلاح النووي على خط التوتر بين البلدين. وأعلن الجيش الباكستاني مقتل أحد جنوده في كشمير بقصف هندي في قاطع بوتال بعد مقتل ثلاثة جنود باكستانيين يوم الخميس في قصف مدفعي هندي، تبعه مقتل خمسة جنود هنود في رد مدفعي على مواقع الجيش الهندي في كشمير المتنازع عليها. وتحت عنوان "الإغلاق الهندي لكشمير يشمل المسجد.. وقصف حدودي متبادل" ، أفادت "عكاظ" بأن الهند خففت بعض القيود على الحركة فيها، لكن الهواتف والإنترنت لا تزال معطلة لليوم الثاني عشر . وقال منير خان إن جامع "مسجد"، الرئيسي في المنطقة ذات الغالبية المسلمة ظل مغلقا أمام المصلين أمس. وبسبب خشية الحكومة المركزية من تنظيم احتجاجات وحدوث اضطرابات، تخضع كشمير التي باتت تابعة للإدارة الهندية المركزية لإجراءات مشددة منذ 4 أغسطس. ونُشر عشرات الآلاف من عناصر القوات، لينضموا إلى نصف مليون منتشرين فيها بالفعل. وبالانتقال إلى اليمن ، وتحت عنوان "الحكومة اليمنية: لا تعليمات إدارية خارج الدستور" ، أوضحت "الشرق الأوسط" أن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك وزراء حكومته ومحافظي المحافظات ورؤساء الهيئات والمؤسسات ، وجهوا بعدم السماح بالتعامل مع أي تعليمات صادرة من كيانات أو جهات غير مخولة قانونياً لتنفيذ أي مهام أو القيام بتعيينات في الهيكل الوظيفي للأجهزة التابعة لهم. وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة مضاعفة الجهود في التعامل مع التحديات القائمة أمام انتظام سير مهام الأجهزة المركزية والمحلية الخاضعة لإشرافهم وضمان التأكد من الالتزام التام بإدارتها بصورة قانونية. تناولت "الجزيرة" إشادة عدد من حجاج بيت الله الحرام الجهود المبذولة بسخاء من حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث تشهد المدينةالمنورة كثافة كبيرة في أعداد الحجاج القادمين إلى المدينةالمنورة بعد أداء فريضة الحج، وقد كثفت الأجهزة الحكومية جهودها لتقديم أفضل الخدمات لهم وهو ما كان محل تقدير وإعجاب الحجاج. وعبَّر عدد من الحجاج عن امتنانهم لما شاهدوه من خدمات بالمدينتين المقدستين والمشاعر. وأشارت الصحيفة إلى تهنئة منظمة الصحة العالمية حكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الصحة على نجاح موسم الحج لهذا العام 1440 ه. ودون رصد أو إبلاغ عن أي من أحداث الصحة العامة أو تفشي أيًّ من الأمراض في صفوف الحجيج.
وقدمت المنظمة شكرها وتقديرها لجميع أبطال الرعاية الصحية في المملكة على تفانيهم في تقديم الرعاية الصحية لأكثر من مليوني حاج من مختلف دول العالم. وأشارت "عكاظ" إلى إعلان الهيئة العامة للطيران المدني، إطلاق مبادرة "إياب" التي تشكل نقلة نوعية وتاريخية في خدمة ضيوف الرحمن. وتهدف المبادرة التي ستنطلق في مرحلتها التجريبية خلال اليومين القادمين إلى تسهيل إنهاء إجراءات سفر الحجاج آليا من مقر إقامتهم وقبل الوصول إلى المطار. وتستهدف المبادرة خلال حج هذا العام 1440ه الحجاج المغادرين إلى دول (إندونيسيا، والهند، وماليزيا). وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي المنصوري، أن الهيئة تسعى من خلال إطلاق مبادة "إياب" إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مطارات المملكة، وتحسين تجربة المسافر، وتسهيل إنهاء إجراءات السفر، وتقليل مدة الانتظار في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، ليعود حجاج البيت الحرام إلى بلدانهم في يسر وسهولة.