قرر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح إنهاء مهام عدد من كبار المسؤولين بالجيش.، وحسب صحيفة "النهار" الجزائرية "وقع رئيس الدولة مراسيم رئاسية، أنهى بموجبها مهام عدد من كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية"، مضيفة أن "بن صالح أنهى مهام المراقب العام للجيش، اللواء حاجي زرهوني، وجرى تعيين اللواء مصطفى أوجاني مراقبا عاما جديدا للجيش"، وتابعت: "تم أيضا إنهاء مهام النائب العام لدى مجلس الاستئناف العسكري الذي تم تعيينه في نفس المنصب بالمحكمة العسكرية بوهران"، بحسب سبوتينك. وأشارت الصحيفة، إلى أنه قد جرى استخلاف العقيد فريد طويل في ورقلة بالعقيد عبد القدوس حلايمية"، وأنه "تقرر تعيين العميد أحمد سعودي مديرا عاما للمنشآت العسكرية بوزارة الدفاع الوطني". وأجرى بن صالح عدة تغييرات في مؤسسات الدولة خلال الأشهر الماضية، وفي 24 يوليو الماضي أقال قائد الدرك العميد غالي بلقصير، وأشارت الصحيفة، إلى أنه قد جرى استخلاف العقيد فريد طويل في ورقلة بالعقيد عبد القدوس حلايمية"، وأنه "تقرر تعيين العميد أحمد سعودي مديرا عاما للمنشآت العسكرية بوزارة الدفاع الوطني". وأجرى بن صالح عدة تغييرات في مؤسسات الدولة خلال الأشهر الماضية، وفي 24 يوليو الماضي أقال قائد الدرك العميد غالي بلقصير، وعيّن العميد عبد الرحمن عرعار في المنصب. وشهدت الجزائر، منذ 22 فبراير الماضي، حراكا شعبيا كبيرا لرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة. وأعلن بوتفليقة استقالته في الثاني من أبريل الماضي، بعد موجة الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه. ونتيجة لتواصل الحراك الشعبي في الشارع الجزائري تسارعت الإجراءات القضائية ضد مسؤولين ووزراء وشخصيات نافذة من المحسوبين على نظام الرئيس السابق.