الصحف كشفت عن إعلان وزارة الدفاع البريطانية أن بلادها تبحث سلسلة من الخيارات للرد على احتجاز إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني، مؤكدة أنها سترسل تعزيزات عسكرية للخليج تنوعت عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الإثنين، بين استعراض الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، مسلطةً الضوء على تطورات الأزمة بين لندن وطهران حول احتجاز الأخيرة ناقلة بريطانية. في افتتاحيتها، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "تعزيزات بريطانية إلى المنطقة.. وإيران تتحدى"، أنه بينما يُنتظر أن تعلن بريطانيا اليوم خياراتها في أزمة احتجاز إيران ناقلتها النفطية في المياه العمانية، تحدتها إيران معلنةً أنها مستعدة لكل السيناريوهات، ورفعت علمها فوق الناقلة "ستينا إمبيرو". وقال وزير شؤون الدفاع البريطاني توبياس إلوود، أمس الأحد، إن لندن تبحث سلسلة خيارات للرد على احتجاز الناقلة، وأضاف في تصريح أن المخاطر تزايدت وأن لندن ترسل تعزيزات إلى المنطقة، وعند سؤاله عن إمكانية فرض عقوبات، قال: "سنتحدث إلى نظرائنا وحلفائنا في الولاياتالمتحدة وأوروبا لنرى ما يمكن فعله في الواقع". وتحت وقال وزير شؤون الدفاع البريطاني توبياس إلوود، أمس الأحد، إن لندن تبحث سلسلة خيارات للرد على احتجاز الناقلة، وأضاف في تصريح أن المخاطر تزايدت وأن لندن ترسل تعزيزات إلى المنطقة، وعند سؤاله عن إمكانية فرض عقوبات، قال: "سنتحدث إلى نظرائنا وحلفائنا في الولاياتالمتحدة وأوروبا لنرى ما يمكن فعله في الواقع". وتحت عنوان "المنطقة على صفيح ساخن.. بريطانيا تعلن عزمها إرسال قوات إلى الخليج"، أشارت صحيفة "عكاظ" إلى أن وزارة الدفاع البريطانية أوضحت، أمس الأحد، أن بلادها تبحث سلسلة من الخيارات للرد على احتجاز إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني، مؤكدة أنها سترسل تعزيزات عسكرية للخليج بسبب زيادة المخاطر، وأنها ملتزمة بوجود عسكري في الشرق الأوسط للإبقاء على مضيق هرمز مفتوحًا. وبالانتقال إلى شأن آخر، أشارت "الشرق الأوسط" تحت عنوان "اعتذار بريطاني لمصر يعمّق غموض تعليق الرحلات"، إلى أن سفير بريطانيا لدى مصر، جيفري آدامز، تقدم ب"اعتذار" إلى وزارة الطيران المدني، أمس، عن عدم إبلاغ السلطات المصرية قبل إعلان تعليق شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيروايز" رحلاتها إلى القاهرة أسبوعا. وزاد الغموض بشأن أسباب الإلغاء المنفرد لرحلات الشركة البريطانية، مساء أول من أمس، خصوصا مع تمسك مسؤوليها بأنه يرتبط ب"أمن وسلامة طائراتها"، في مقابل تشديد السفير البريطاني على أن القرار "لا يتعلق بالتدابير الأمنية للمطارات المصرية"، وكذلك رأى مسؤول مصري أن الأمر يعود لأسباب سياسية، ولم يفصح أي من مسؤولي الجانبين عن تفاصيل الإجراء أو خلفياته. صحيفة "الحياة" تناولت إعلان وزير المال البريطاني فيليب هاموند، عزمه على الاستقالة إذا خلف وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، تيريزا ماي في رئاسة الوزراء، إذ يختلفان حول ملف خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وسيعرف البريطانيون، غدا الثلاثاء، اسم رئيس الوزراء الجديد، ويبدو أن جونسون هو الأوفر حظا في مواجهة وزير الخارجية جيريمي هانت. وسيختار 160 ألف عضو في حزب المحافظين الحاكم بين الرجلين، في تصويت اليوم الإثنين، وتُعلن نتائجه الثلاثاء. ويُعين الفائز رئيسا للحزب، وعليه، الأربعاء، أن يزور الملكة إليزابيث الثانية التي ستكلفه بتشكيل حكومة. وبالانتقال إلى اليمن وتحت عنوان "ترجيحات تعديل وزاري وشيك في الحكومة اليمنية"، رجحت مصادر حكومية يمنية ل"الشرق الأوسط" أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يجري مشاورات مكثفة مع قيادات الشرعية ورؤساء الأحزاب وهيئة مستشاريه ومع رئيس الحكومة معين عبد الملك، بغرض إجراء تعديل وزاري على حكومة الأخير. ومن المتوقع أن يشمل التعديل الوزاري إزاحة عدد من الوزراء الذين أثبتوا عدم فاعليتهم في مناصبهم منذ تعيينهم إلى جانب تعيين وزيرين للأشغال العامة والخارجية، إضافة إلى إجراء تنقلات بين بعض الوزراء في وزاراتهم الحالية. ويعزز تلك المعلومات فراغ يشوب حقائب وزارية سيادية وخدمية، أبرزها وزارة الخارجية. صحيفة "الجزيرة" سلطت الضوء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باستضافة 1000 حاج وحاجة من جمهورية السودان لأداء فريضة الحج لهذا العام 1440ه، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وذكرت "عكاظ" أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أوضح أن المشمولين بالتوجيه الكريم يمثلون 500 حاج وحاجة من رجال الجيش السوداني وأسر وذوي الشهداء من القوات السودانية الشقيقة المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم وإعادة الأمل" ضمن قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن، و500 حاج وحاجة من عموم الشعب السوداني الشقيق. وتحت عنوان "تشكيك بملابسات انتحار عشرات الموقوفين في انقلاب تركيا"، سلطت "الشرق الأوسط" الضوء على تقرير حول إقدام عشرات الموقوفين على خلفية محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 يوليو 2016، على الانتحار. وحسب التقرير الذي أعده ولي أغبابا، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بمناسبة مرور 3 سنوات على المحاولة الانقلابية التي تتهم السلطات حركة «الخدمة» التابعة لفتح الله غولن بتدبيرها، فإن 46 ممّن اعتقلوا على خلفية محاولة الانقلاب، انتحروا داخل السجون. وتسبب إعلان سلطات السجون التركية عن انتحار الموقوفين، في إثارة الشكوك داخليا وخارجيا حول ظروف وملابسات الوفيات، لا سيما وسط تقارير حقوقية تشير إلى سوء معاملة المحتجزين، بما يصل أحيانا إلى درجة التعذيب. وكانت الحكومة التركية شكلت لجنة للنظر في الطعون والتظلمات المقدمة من معتقلي المحاولة الانقلابية عام 2017. ومع ذلك تم رفض 93 في المئة من هذه الطلبات.