قال التليفزيون الرسمي الإيراني، إن قوات الحرس الثوري الإيراني احتجزت ناقلة نفط أجنبية في الخليج وعلى متنها 12 فردا. وأضافت وسائل إعلام حكومية أن السفينة متهمة بمحاولة تهريب مليون لتر من الوقود، وتم احتجازها في جزيرة لاراك، يوم الأحد الماضي. وأشارت إلى أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن منشأ أو الوجهة النهائية لناقلة النفط، لكن الواقعة تأتي بعد سلسلة من الحوادث في الخليج أدت إلى زيادة التوترات بين طهران من جانب، وبريطانيا والولايات المتحدة من جانب آخر. ففي الأسبوع الماضي، حاولت القوارب الإيرانية إعاقة ناقلة نفط بريطانية قبل أن تمنعها فرقاطة تابعة للبحرية الملكية في مضيق هرمز عن ذلك. وتم رفع حالة التأهب في البحرية البريطانية في المنطقة إلى أعلى مستوى لها، حيث أبلغت السفن التي ترفع علم بريطانيا أن المياه الإيرانية تعد بيئة أمنية من المستوى الثالث أو ففي الأسبوع الماضي، حاولت القوارب الإيرانية إعاقة ناقلة نفط بريطانية قبل أن تمنعها فرقاطة تابعة للبحرية الملكية في مضيق هرمز عن ذلك. وتم رفع حالة التأهب في البحرية البريطانية في المنطقة إلى أعلى مستوى لها، حيث أبلغت السفن التي ترفع علم بريطانيا أن المياه الإيرانية تعد بيئة أمنية من المستوى الثالث أو "الحرج". وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية قد نشرت تقريرا قالت فيه إن ناقلة نفط إماراتية كانت تمر عبر مضيق هرمز، انجرفت نحو المياه الإيرانية، ثم اختفت الإشارات التي تنقل موقعها منذ أكثر من يومين، إلا أن الإمارات نفت ملكيتها للناقلة. ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنه تم سحب ناقلة نفط تعرضت لعطل تقني في الخليج إلى المياه الإيرانية، مشيرة إلى أن القوات الإيرانية قامت بسحب الناقلة حتى يتم إصلاح أعطالها.