استمر فى رفض الإنجاب لأكثر من عام ووصف الأطفال بأنهم «حاجة تقرف» وكلما اقترب منه طفل فوجئوا ببكائه واتهام زوجها بضربه أو عضه بينما يتحجج زوجها بممازحة الصغار الباكين منه أقامت زوجة دعوى خلع بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب فيها بالتفريق بينها وبين زوجها بطلقة بائنة بالخلع، مؤكدة استحالة العشرة بينهما وخشيتها ألا تقيم حدود الله حال استمرار الزواج، معتبرة زوجها إنسانا غير طبيعي سلوكيا، ولديه ميول عدوانية وشريرة، ما يجعلها تخافه وتخشى ردود أفعاله، وذكرت منها تفضيله الأشرار فى كل الأفلام التي يشاهدها، وضحكه المتكرر عندما يقع أمامه حادث عارض لأى شخص آخر، وكذلك تشفيه فى الأطفال حال سقوطهم أو إصابتهم بقوله: «أحسن يستاهلوا»، وضمن تصرفاته الغريبة عض الأطفال. أوضحت صاحبة الدعوى أن زوجها مهندس، يكبرها بنحو 4 سنوات، تعرفت عليه فى مكتب برامج هندسية، كان يعد لها ولعدد من زملائها في الجامعة تطبيقات فى مشروع التخرج، وصار هناك تواصل بينهما لمتابعة تنفيذ المشروع، وقدمت مجموعتها دعوة له لحضور حفل تخرجهم، وخلاله فوجئت به يطلب من والدها زيارتهم، ووجدته يتقدم لخطبتها أوضحت صاحبة الدعوى أن زوجها مهندس، يكبرها بنحو 4 سنوات، تعرفت عليه فى مكتب برامج هندسية، كان يعد لها ولعدد من زملائها في الجامعة تطبيقات فى مشروع التخرج، وصار هناك تواصل بينهما لمتابعة تنفيذ المشروع، وقدمت مجموعتها دعوة له لحضور حفل تخرجهم، وخلاله فوجئت به يطلب من والدها زيارتهم، ووجدته يتقدم لخطبتها رغم عدم سابقة الدخول فى حوار شخصي معه، ورأته أسرتها زوجا مناسبا، ولم تمانع هى الأخرى من حيث المبدأ، وبعد تفكير ليس بالطويل وافقت على الارتباط به، ولمَ لا؟! فهو مهندس بارع فى عمله، ويعمل فى شركة مرموقة تقدم خدمات متعددة لمنشآت كبرى، وكان تعاملها ورفاقها فى الجامعة مع تلك الشركة بمنزلة حلم، وجاءت مساعدتهم فى مشروع التخرج على سبيل منحة من الشركة ودعم من القائمين عليها لمجموعة مشروع تخرجها. تم الزواج سريعًا خلال 6 أشهر فقط من التخرج، وقالت الزوجة: «للأسف كانت فترة مشغولة بتجهيزات مسكن الزوجية وحفل الزفاف، ولم يكن بها متسع من الوقت للتعارف الحقيقي بيني وبين من صار زوجي، ومنذ ليلة الزفاف فوجئت بطباع زوجي الغريبة، إذ طلب مني مشاركته في أحد برامج الألعاب، لكنه كان مجهدا للغاية وفضلت الخلود للراحة، فنبهني بقوله: (خدي بالك أنا متجوزك مخصوص علشان تلعبي معايا)، واتضح في ما بعد أنه يعني ما قاله». «متجوزة دراكولا».. أغرب 5 قصص طلاق في محاكم الأسرة انقضت إجازة الزواج بين زيارات عائلية، وتناول الطعام، وخلود للنوم من جانبها، بينما يسهر زوجها حتى ظهر اليوم التالي يلعب على برامج متنوعة أودعها على شاشة التلفاز، وقررت الزوجة مشاركة زوجها اللعب، فوجدته يفضل الشخصيات الشريرة، ويحتفل بانتصارها، كما أنه يكون عنيفا ومتعصبا خلال اللعب، بما جعله يتطاول عليها بنهرها بيده خلال اللعب إلى درجة إصابتها بكدمات. وحدثت خلافات بين الزوجين بسبب الألعاب التى يدمنها زوجها، فحاولت تشغيل فيلم لإلهاء زوجها عن اللعب، فوجدته كذلك يستمتع بدور الشرير، ويحتفل بانتصاراته، ويعلق بنصائح يمكن أن يفعلها ليفوز فى نزاعه، وهو ما كانت تتعجب منه الزوجة وتسأل عنه زوجها: «إنت مع مين؟ المفروض تشجع الخير»، وكان يرد عليها بقوله: «الشر يحفز ذكاء العقل». بين العمل وألعاب الفيديو والسهر منفردًا كان الزوج يقضى وقته فى المنزل، حتى أصيبت زوجته بالملل، وطلبت مرافقته لها فى زيارات عائلية، فوافقها على مضض، لكن لفت انتباه الزوجة وأقاربها عنف زوجها مع الأطفال، ومضايقته لهم، ومعاملتهم بعنف، حتى إنه فى إحدى المرات تشاجر مع أحد الأطفال الذين أمسكوا بهاتفه المحمول، وفوجئوا به يعض الولد على ذلك ليستخلص منه الهاتف، ولما أحس بالخجل من سلوكه الطفولى اعتذر وتحجج بأهمية البرامج على هاتفه. 8 سنين زواجا ولسه بنت بنوت.. أغرب قضية طلاق بالمحاكم تقول الزوجة: "مفيش زيارة عائلية رُحناها إلا وفوجئنا بالأطفال الجالسين معه يبكون، ويشتكون قيامه بإخافتهم وضربهم وعضهم أحيانًا وكان يبرر الأمر بأنه يمازحهم"، حتى إذا وقع لأحدهم حادث عارض، كان زوجها يتشفى فيه، ويفرح بإصابة الطفل بقوله: «أحسن يستاهل». وبعد مرور عدة أشهر من الزواج طالبها زوجها بأخذ وسيلة لمنع الحمل، متحججًا بأنه يريد الاستمتاع بحياته دون أطفال فى البداية، واصفًا الصغار بأنهم مصدر إزعاج، وبعد مرور عام من الزواج وإعادة عرضها فكرة الإنجاب عليه طالبها بالانتظار لوقت أطول بقوله: «مستعجلة على إيه! دا العيال دول حاجة تقرف»، وتكررت خلافات الزوجين حتى قررت طلب الخلع.