في أول انتخابات عامة بعد صفقة الإنقاذ، توجه اليونانيون للإدلاء بأصواتهم اليوم، ومن المتوقع أن يتراجع حزب "سيريزا" اليساري بزعامة رئيس الحكومة أليكسيس تسيبراس أمام المعارضة. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي وستغلق في السابعة مساء بالتوقيت المحلي، ويبلغ عدد المسجلين على لوائح الاقتراع 9 ملايين و903 آلاف و864 ناخبا، حسب وكالة أنباء أثينا. وحسب استطلاعات الرأي، فإن حزب "الديمقراطية الجديدة" المعارض يتفوق على حزب "سيريزا" اليساري ب10 نقاط، وسط استياء واسع لدى اليونانيين إزاء فرض ضرائب أعلى على الطبقة المتوسطة. ويقود "الديمقراطية الجديدة" كيرياكوس ميتسوتاكيس، وهو مصرفي سابق وسليل عائلة سياسية يونانية بارزة.وبعد ثلاث سنوات من تولي ميتسوتاكيس رئاسة الحزب المحافظ الذي قاده والده، تعهد خريج جامعة هارفارد البالغ 51 عاما، بتوفير وظائف "أفضل" من خلال تحقيق النمو والاستثمارات الأجنبية وتخفيض الضرائب وإزالة العقبات ويقود "الديمقراطية الجديدة" كيرياكوس ميتسوتاكيس، وهو مصرفي سابق وسليل عائلة سياسية يونانية بارزة. وبعد ثلاث سنوات من تولي ميتسوتاكيس رئاسة الحزب المحافظ الذي قاده والده، تعهد خريج جامعة هارفارد البالغ 51 عاما، بتوفير وظائف "أفضل" من خلال تحقيق النمو والاستثمارات الأجنبية وتخفيض الضرائب وإزالة العقبات أمام قطاع الأعمال. وتظهر استطلاعات الرأي فوز "الديمقراطية الجديدة" بما بين 151 و165 مقعدا في البرلمان المكون من 300 مقعد وتراجع عدد مقاعد "سيريزا" من 144 إلى ما بين 70 و82 مقعدا. كان تسيبراس قد دعا في يونيو لانتخابات مبكرة في أعقاب خسارته في كل من الانتخابات الأوروبية والمحلية على يد "الديمقراطية الجديدة".