الزوجة: «زوجي ذهب للطبيب وأكد له أنه رغم عقمه إلا أن الحمل وارد وحاول زوجي أن يستعطفني وأن أرجع إليه بعد أن تركته وذهبت لمنزل أهلي ولكنني لم أقدر على مسامحته جلست الزوجة العشرينية، في رواق يعج بالمتنازعين في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تمسك بيدها حافظة مستندات باهتة اللون بها أوراق دعوى خلع ضد زوجها، وعلى وجهها نظرات الوجوم واليأس، وكأنها تسترجع لحظات مريرة عاشتها وتتندم عليها، بعد أن اتهمها في شرفها، لمعرفته بأنها حامل، واعتدى عليها بالضرب محاولا إجهاضها، معللا بأنه عقيم، وقالت "مهجة"، في دعواها " أنها تزوجت "جابر" زواجا تقليديًّا، بعد خطبة استمرت لسنتين، وكان ضعيف الشخصية، ولكنها تغاضت عن ذلك العيب لطيبته. وأضافت الزوجة العشرينية، "بعد أن تزوجنا، ومر على زواجنا سنة، دون حمل، لجأنا إلى أحد المراكز المتخصصة، لنكتشف أنه عقيم، ويعاني من نقص في المواد الموجودة في السائل المنوي اللازمة لحركة الحيوانات المنوية، بحسب تشخيص الأطباء. وتابعت الزوجة بعيون تملؤها الأسى: طيلة 3 سنوات، وزوجي يُعالج عند المراكز المتخصصة وأضافت الزوجة العشرينية، "بعد أن تزوجنا، ومر على زواجنا سنة، دون حمل، لجأنا إلى أحد المراكز المتخصصة، لنكتشف أنه عقيم، ويعاني من نقص في المواد الموجودة في السائل المنوي اللازمة لحركة الحيوانات المنوية، بحسب تشخيص الأطباء. وتابعت الزوجة بعيون تملؤها الأسى: طيلة 3 سنوات، وزوجي يُعالج عند المراكز المتخصصة دون نتيجة، إلى أن يئس وتوقف عن العلاج، وخيّّرني بين الطلاق منه، أو الاستمرار معه، وحرماني من حلم الأمومة، ولكنني فضلت الاستمرار معه، وارتضيت بقضاء الله وقدره، وعشت معه دون أن أجعله يشعر بضعف في رجولته، وتحملت طباعه التي تغيّرت، بعد أن أصبح حاد الطباع، ومتغير المزاج، وكأنني المسئولة عن عقمه. واستكملت "مهجة": "بعد مرور 5 أعوام على زواجنا، وفي أثناء ممارستي لأعمال البيت اليومية، أحسست بتعب شديد في معدتي وبدوار، وتكرر ذلك التعب معي، لأكثر من مرة، وبعد أن كشفت، أخبرتني الطبيبة بأنني حامل في الشهر الثالث، ولم أصدق نفسي، وذهبت لمنزلي وأنا في قمة السعادة، وتسكت الزوجة لبُرهة قبل أن تستكمل حديثها، والدموع في عينها، "ما إن أخبرته، فوجئت به ينظر إلي، بنظرات كلها شك قائلا: "حامل إزاي يعني" ورددت عليه "يعني حامل وفي الشهر الثالث"، لينهال علي بالسباب ويتهمني بأني خائنة، بل وقام بالاعتداء علي، مما تسبب لي بنزيف، وتم إجهاض الطفل. زوجة تطلب الطلاق: «تعبت من الإهانة وجبت آخري» وتابعت الزوجة، بأن زوجها ذهب للطبيب، الذي أكد له أنه بالرغم من عقمه، إلا أنه وارد أن تحمل زوجته، وحاول أن يستعطفني وأن أرجع إليه، بعد أن تركته وذهبت لبيت أهلي، ولكنني لم أقدر على مسامحته بعد أن اتهمني بالخيانة، بالرغم من صبري عليه، وقام بقتل طفلي الذي طالما حلمت به. في هذا الصدد، قامت شركة دوركس بإجراء استطلاع حول الخيانة الزوجية، وأصدرت ترتيبا للدول العشرة الأولى من حيث الخيانة بين الأزواج. 1- تايلاند: ما أثار دهشة الجميع، هو انتزاع تايلند للمرتبة الأولى من الدول الأوروبية؛ وفي الحقيقة تعد الدعارة إحدى الدعامات الاقتصادية المهمة بالنسبة لتايلاند، وتعد منطقة باتونغ في بانكوك إحدى أشهر المناطق الحمراء في العالم، هذا بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى المتداخلة التي جعلت التايلانديين يتعاملون بانفتاح كبير مع الجنس. 2- الدنمارك: تعرف مدينة كوبنهاغن باسم "مدينة الجنس"، وفي هذه الدولة يحبذ الناس البحث عن الإثارة على الإنترنت. 3- إيطاليا: بحكم تعلقهم بالفن وشخصيتهم المنفتحة والبشوشة، فإن الخيانة ليست أمرا غريبا على الإيطاليين (وفقاً للدراسة). 4- ألمانيا: وفقا للإحصاءات، تبلغ نسبة الخيانة عند النساء في ألمانيا 60%، لكنهن يتعاملن بحذر شديد في البحث عن المرح. 5- فرنسا: بالنظر إلى شخصية الفرنسيين الرومنسية والبشوشة، فإن هذه المرتبة لا تعد مفاجئة. 6- النرويج: بالمقارنة مع الدول الأوروبية، تعد نسبة الخيانة في النرويج ضعيفة نسبيا، وقد يكون ذلك على علاقة بعدد سكانها القليل. 7- بلجيكا: الرجال البلجيكيون المتزوجون عادة ما يبحثون عن علاقة خارج إطار الزواج، وقال أحد المستطلعين الذكور إن العشيقة خارج الزواج يعد الدواء الأكثر فاعلية للاكتئاب. 8- إسبانيا: بلغت نسبة الطلاق في إسبانيا 60%، زد على ذلك بشاشة الإسبان، وهذا يسهم في زيادة مستوى الخيانة الزوجية. 9- بريطانيا: هذا الترتيب تغلب عليه الدول الأوروبية، وحلول بريطانيا التي تنظر إلى نفسها بلد الرقي والحضارة يعد متأخرا قليلا. 10- فنلندا: 15% من الرجال المتزوجين في فنلندا لديهم علاقات خارج إطار الزوجية.