تستعد مصر لاستضافة نهائيات كان 2019، وتتسلح منتخبات القارة السمراء بأفضل العناصر لاقتناص اللقب، إذ تتميز النسخة الحالية بمشاركة أكبر عدد من المنتخبات في تاريخ البطولة على مدار تاريخ البطولة الإفريقية، يكون لحراس المرمى دور حاسم في صناعة المجد لمنتخبات بلادها، وتستعد مصر لاستضافة منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبل، ونالت مصر شرف تنظيم البطولة الإفريقية من قبل في 4 مناسبات، في نسخ (1959- 1974- 1986- 2006)، وتنظم مصر نسخة 2019، التي ستقام بمشاركة 24 منتخبًا، لأول مرة بدءًا من هذه النسخة، بعد أن كان يقام العرس القاري في السابق بمشاركة 16 منتخبًا، علمًا بأن البطولة القارية انطلقت للمرة الأولى في السودان في عام 1957. القارة السمراء تشتهر بمواهب مميزة وأسماء تاريخية في حراسة المرمى، وفيما يلي نستعرض أبرز الأسماء اللامعة في تاريخ حراسة المرمى ببطولة أمم إفريقيا: عصام الحضري لا يختلف اثنان على أن عصام الحضري هو أسطورة إفريقية في حراسة المرمى، لما حققه من إنجازات وأرقام قياسية يصعب تحطيمها على المدى البعيد، ويشهد القارة السمراء تشتهر بمواهب مميزة وأسماء تاريخية في حراسة المرمى، وفيما يلي نستعرض أبرز الأسماء اللامعة في تاريخ حراسة المرمى ببطولة أمم إفريقيا: عصام الحضري لا يختلف اثنان على أن عصام الحضري هو أسطورة إفريقية في حراسة المرمى، لما حققه من إنجازات وأرقام قياسية يصعب تحطيمها على المدى البعيد، ويشهد بذلك استمراره في العطاء رغم تخطيه حاجز ال45 عاما، وكان آخر إنجازات الحضري هي مشاركته في كأس العالم بروسيا 2018، ليصبح أكبر اللاعبين سنا مشاركة في تاريخ المونديال ويخلد ذلك الإنجاز في متحف الفيفا بالاحتفاظ بقفازه. وحصد السد العالي كما يلقبه الشعب المصري، مع الفراعنة 4 بطولات بأمم إفريقيا، أولاها 1998 عندما كان بديلا لنادر السيد الحارس الأساسي في ذلك الوقت، ثم أساسيا في نسخ 2006، 2008، و2010، كما حصل الحضري على جائزة أفضل حارس مرمى فى الكان 3 مرات نسخ 2006، 2008، 2010، بعدما كان له دور بارز فى حصول مصر على الألقاب الثلاثة. توماس نكونو ويعد الكاميروني نكونو إحدى أساطير هذا المركز، فهو حارس المرمى الوحيد في تاريخ القارة، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا مرتين عامي 1979، و1982، وقاد نكونو منتخب الأسود غير المروضة لإنجازات تاريخية، حيث توج بلقب أمم إفريقيا مرتين 1984، و1988، بجانب التأهل مع منتخب بلاده إلى كأس العالم 3 مرات. الزاكي بادو يعد المغربي الزاكي بادو من أفضل الحراس الذين ظهروا على الساحة الإفريقية وتحديدًا خلال فترة الثمانينيات، ومع منتخب المغرب شارك الزاكي في 4 نسخ من أمم إفريقيا وكانت أعوام 1980، 1986، 1988، و1992، لكنه لم ينجح في الفوز بأي منها إلا أنه حقق إنجازًا فرديا بحصوله في نسخة 1986 على جائزة أفضل حارس بالقارة، كما يحتفظ الزاكي بإنجاز غير مسبوق عندما اختاره الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، ليدخل ضمن قائمة أفضل حراس المرمى فى العالم خلال الفترة من عام 1987 وحتى عام 2006. أنطوان بيل حقق الكاميروني أنطوان بيل طفرة في حراسة المرمى خلال حقبة الثمانينيات، سواء مع منتخب بلاده أو مع نادي المقاولون العرب، فمع منتخب الكاميرون ساهم بقوة في التتويج بلقب الأمم الإفريقية 1988، وكان أحد أفراد كتيبة الأسود التي شاركت في 3 نسخ من بطولة كأس العالم. واستطاع بيل أن يقود فريق المقاولون العرب التاريخي لتحقيق لقب كأس الكؤوس الإفريقية عام 1983 ولقب الدوري الوحيد في تاريخ النادي موسم 1982-1983، وعقب اعتزاله، احتل بيل بكل جدارة عرش أفضل حراس المرمى بقارة إفريقيا خلال القرن العشرين، وفقًا لتقرير أعده الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء. آلان جواميني آلان جواميني حارس مرمى ساحل العاج هو من أكثر حارس المرمى اشتراكا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية منذ انطلاقها في 1957، وشارك جواميني في ثماني بطولات متتالية أعوام 1986 و1988 و1990 و1992 و1994 و1996 و1998 و2000، وكان احتياطيا في البطولة التي أقيمت في مصر في 1986. لعب آلان جواميني لنادي آسيك أبيدجان من 1986 إلى 1989، ثم انتقل إلى أولمبيك ليون ولعب من 1989 إلى 1990، ثم رحل إلى الرجاء البيضاوي المغربي ليصبح أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ الرجاء في الفترة من 1990 إلى 1992، ثم عاد إلى أسيك أبيدجان في الفترة من 1992 إلى 1994، ثم عاد إلى الدوري الفرنسي وبالتحديد إلى نادي "AS Trouville-Deauville" ولعب هناك من 1994 إلى 1995، ثم رحل إلى تولوز من 1995 إلى 2000.