الابنة: أجبرني على الزواج من رجل يكبرني ب15 عاما وعشت معه سنوات ثقيلة.. حاولت الهرب أكثر من مرة لكن أبي أجبرني على العودة في حياة لا أطيقها «لست نادمة على قتله، ولو عاد لقتلته مئات المرات، لم يكن أبا، وقد دمر حياتي وطفولتي».. كان ذلك ما ساقته فتاة أمام رجال التحقيق في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، مبررة تلك الطريقة البشعة التي قتلت بها والدها، (خنقا حتى الموت) وكم الانتقام الذي كان يملأ قلبها تجاه من منحها الحياة، مشيرة إلى أن والدها المجني عليه قتل أحلامها دفعة واحدة حينما باعها لرجل يكبرها ب15 عاما وزوجها في سن الطفولة، رافضا أي محاولة لإنهاء معاناتها من الرجل الذي تشاركه الفراش كل يوم، ولما طفح الكيل قررت الانتقام من الجميع وفي مقدمتهم أبوها وأنهت حياته دون تردد. وأقرت المتهمة بقتل والدها خلال اعترافات تفصيلية أمام مباحث شبرا الخيمة، بارتكاب جريمة القتل عمدا، موضحة أن أباها حرمها من أبسط حقوقها وهي اختيار شريك حياتها، وأصر على تزويجها رغم كونها قاصرا لرجل يكبرها بمثل عمرها مرتين، ورغم محاولتها الرفض فإن الأب قرر المضي قدما في إتمام الزيجة. وقالت الابنة القاتلة وأقرت المتهمة بقتل والدها خلال اعترافات تفصيلية أمام مباحث شبرا الخيمة، بارتكاب جريمة القتل عمدا، موضحة أن أباها حرمها من أبسط حقوقها وهي اختيار شريك حياتها، وأصر على تزويجها رغم كونها قاصرا لرجل يكبرها بمثل عمرها مرتين، ورغم محاولتها الرفض فإن الأب قرر المضي قدما في إتمام الزيجة. وقالت الابنة القاتلة أمام رجال المباحث إن زواجها القسري استمر نحو 7 سنوات أثمر عن ولد يبلغ من العمر 6 سنوات وبنت، 3 سنوات، وأنها طوال تلك السنوات لم تذق طعم الحياة أو الزواج مثل باقي قريناتها اللاتي تزوجن بمن يرغبن وعشن حياة هانئة سعيدة، لافتة إلى أنها توسلت إلى أبيها القتيل عشرات المرات لإنهاء زواجها، بسبب تعاستها معه وإساءته معاملتها، حسب قولها، لكن في كان كان يجبرها على العودة إلى منزل الزوجية وطاعة زوجها والصبر على أفعاله، وأضافت الزوجة أنها في إحدى المرات غافلت زوجها وهربت إلى مرسى مطروح، على أمل أن يطلقها زوجها لكن والدها أصر على إعادتها مرة ثانية لزوجها، الذي منعها من استخدام الهاتف المحمول والخروج من المنزل وإساءة معاملتها ومعايرتها بفشلها في حياتها الزوجية. وأوضحت الزوجة المتهمة أنها قررت وضع حد لمعاناته والانتقام من الشخص الذي ألقاها في الجحيم ولم يبال بتوسلاتها مثل أي أب، ووضعت الخطة للتخلص من أبيها، ومن ثم حصولها على الطلاق أو الهروب النهائي من منزل الزوجية دون أن يجبرها أبوها على العودة، وشرحت أنها قامت بوضع أقراص منومة له بكوب الشاي، عقب تناوله وجبة الإفطار، مستغلة نوم والدتها بالطابق العلوي، وأنها عقب تأكدها من سريان مفعول الأقراص، أحضرت طرحة حرير، وقامت بلفها حول عنق أبيها وخنقه به، حتى التأكد من وفاته، قامت بوضع الطرحة داخل كيس بلاستيك أسود، ومعهما باقي الأقراص المنومة، والتخلص منهما بإلقائهما بالقرب من منزل أسرتها. أجبرها على الزواج.. فتاة تقتل والدها «خنقا» في بهتيم وأنهت الزوجة الشابة اعترافاتها أمام المباحث بتأكيدها عدم ندمها على قتل أبيها وأنه لم يحرضها أحد على التخلص منه، بل هي فعلت ذلك بملء إرادتها. الجريمة البشعة تلقى بها اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد إسماعيل عبد الله مأمور قسم ثاني شبرا الخيمة، بشأن وفاة "مجدى.ما"، 55 عاما، تاجر أراض، ووجود آثار احمرار دائرى حول الرقبة، وبسؤال كل من زوجته "م.ع"، 46 عاما، ربة منزل، وابنته "ن.م.م" 21 عاما، ربة منزل، قررا أنهما حال قيامهما بإيقاظه من النوم فوجئا بعدم تجاوبه، وقاما بنقله للمستشفى، وتبين لهما وفاته، ولم يعللا سببا لوجود آثار حول الرقبة. أجهزة البحث لم تطمئن لأقوال الزوجة والابنة فقام المقدم محمد الشاذلى، رئيس مباحث قسم ثاني شبرا، بإجراء التحريات السرية وجمع المعلومات وتوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ابنته، نظرًا لوجود خلافات عائلية بينهما. وتم ضبط المتهمة وأقرت بارتكاب الواقعة بسبب إجبارها على الزواج بشخص يكبرها بنحو خمسة عشر عامًا، ما أحدث العديد من الخلافات بينهما. وأضافت أنها وضعت أقراصا منومة لوالدها في كوب الشاي عقب تناوله وجبة الإفطار، مستغلة نوم والدتها بالطابق العلوى، وعقب التأكد من سريان مفعول المنوم أحضرت "طرحة حرير" وقامت بلفها حول عنقه وربطتها بحبل وخنقته، وعقب التأكد من مفارقته الحياة قامت بفك الطرحة والحبل ووضعهما داخل كيس بلاستيكي أسود ومعهما باقى الأقراص المنومة وتخلصت منها. حُرر المحضر اللازم وتولت النيابة مباشرة التحقيقات.